wayak
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

wayak

أحنا وياك في كل مكان
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معامله الابناء فى الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zida
نائب المدير
نائب المدير
zida


ذكر
عدد الرسائل : 1603
العمر : 39
البلد : egypt
العمل/الترفيه : adsl company
المزاج : thanks god
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

معامله الابناء فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: معامله الابناء فى الاسلام   معامله الابناء فى الاسلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 12, 2008 6:10 pm

شكت لي إحدى الأمهات مرة قسوة بناتها، ومن أنّهن لا يساعدنها في البيت، ولا يقدرن تضحياتها وما تقوم به من أجلهن، فهمهن أن تقضى طلباتهن وحسب، ولكنني علمت منها أن زوجها - والد البنات - يعامل بناته بقسوة وفظاظة، حتى أنّه جذب ابنته مرة من عقدها وكاد أن يخنقها به!

وقالت لي أخرى أنّها تغدق على أولادها بعاطفتها الجياشة، فقد كانت في صغرهم ولا زالت الآن بعد أن كبروا، وستبقى حتى بعد أن يتزوجوا تحيطهم بالحب والعطف والحنان والشفقة، فقلب هذه الأم - كما لاحظت من كلامها - مليء بالحب حتى إنّه ليفيض على من حوله، فكيف بأولادها!

ولهذه المرأة زوجة أخ، بخيلة على أولادها بالحب والحنان، همها وزوجها في الخروج والسفر والذهاب والإياب، أمّا أولادهما فيقضون معظم الوقت مع الخادمة!، وكثيرًا ما كانت تلوم أخت زوجها - التي ذكرتها آنفا - على حبها الزائد - من وجهة نظرها - لأولادها.

ويشاء الله أن تمرض المرأتان، ولكم أن تتوقعوا كيف تعامل أولاد كل منهما مع أمه المريضة. فأمّا الأم الحنون فقد تلقت من أولادها معاملة حانية جدا، وأمّا الأخرى، فحتى كوب الماء الذي كانت تطلبه، لم يكن أولادها يحضرونه لها، بل يطلبون من الخادمة فعل ذلك، ممّا ولد الألم والحسرة في قلبها!

البيت أصبح تائها ويكاد يطويه الدمار لا الأمهات لها به عطف وليس لها قرار

هذه القصص، وغيرها الكثير، لا تحتاج إلى أي تعليق، ولكنّي أريد أن أوجه رسالة إلى كل أب وأم، أطلب منهم فيها أن يستخدموا لغة العاطفة، ويفتحوا مغاليق قلوب أولادهم بكلمة "أحبك يا ولدي"، ولكن ليقولوها بصدق،

فكلام القلب - كما قال سوار - يقرع القلب، وكلام اللسان يمر على القلب صفحا، فلغة العاطفة مهمة وخطيرة في حياة البشر، والولد إن لم يجد الحب والحضن الحاني والتقدير لمشاعره في البيئة التي يعيش فيها، نشأ منعزلا ومنغلقا على نفسه، لا يبوح بمشاعره لأحد، ولا يرتاح في تعامله مع النّاس، بل إنّ كثيرًا من المشاكل النفسية، والانحرافات الخلقية، وتعاطي المخدرات، والزواج العرفي، والعصبية، والتعدي بالضرب على الآخرين، والعناد، تنتج بسبب عدم حصول الولد على حاجته من الحب والحنان.

ولكن لابد أن ينتبه الآباء والأمهات إلى أنّ هنالك أولاد يحتاجون للعاطفة بشكل أكبر من غيرهم، فالإخوة ليسوا جميعا على شاكلة واحدة، فهناك العاطفي والحساس، وه ناك العقلاني مثلا، فالمسألة تحتاج إلى الحكمة في التعامل مع كل منهما، فكل شخصية لها مفتاحها، ولكن المفتاح الرئيس للجميع هو القلب، ومن خلاله يمكن الوصول إلى العقل.

والرفق والرحمة متعيّنان مع جميع الأولاد، بل إنّ الأساس في التربية لابد أن يكون مبنيا على الرفق والرحمة، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: «إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيرًا، أدخل عليهم الرفق» [الترغيب والترهيب - 3/361]، ويقول عليه الصلاة والسلام: «من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة ...» [سنن الترمذي - 2013].

ولكن الرفق متعين بشكل أكبر مع البنات، لضعفهن ورقتهن، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: «من عال ثلاثا من بنات يكفيهن، ويرحمهن، ويرفق بهن، فهو في الجنّة» [السلسلة الصحيحة - 2492].

والحزم متعين أيضا، ولكن الحزم لا يعني القسوة والفظاظة والغلظة والضرب، فهذه الأساليب تنفر النّاس من صاحبها، فما بالك بأولادك الذين يعيشون معك في بيت واحد!!.

يقول تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]، فالقلب الرحيم يشد النّاس إليه، لما يجدونه من صاحبه من رقة وعطف ولين، يقول عليه الصلاة والسلام: «... وأهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى، ومسلم» [المسند الصحيح - 2865]، ويقول: «إنّ لله آنية من أهل الأرض، وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها» [صحيح الجامع - 2163].

ولقد كان عليه الصلاة والسلام أرحم النّاس بالعيال والصبيان، بل إن رحمته قد شملت الصغير والكبير، وما ضرب بيده الشريفة لا امرأة ولا ولدًا ولا خادمًا، إلاّ أن يجاهد في سبيل الله، فقد كان يستخدم أساليب أخرى أرقى في التوجيه والتربية، كان يربي بالحب، ويوجه بالرفق واللين، ويعاقب ولكن دون قسوة أو ضرب أو جرح للكرامة والمشاعر.








منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معامله الابناء فى الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
wayak :: المنتديات العامة :: وياك الاسلامي-
انتقل الى: