لعيون بر نسيسة وياك
انا ما كنتش عايز اشرح علشان محدش يخاف
عموما طالما انتم طلبتوه اهوت الشر ح بالتفصيل الممل
لعبة الويجا دى لعبة سحرية
في الاستفتاء أعلنوا أنهم يخافوعام 1886 توصل أحدهم إلى اختراع الـ (بلانشيت Planchitte) والتي كانت عبارة عن لوح عجيب الشكل, محفورة عليه الحروف والأرقام ...
وكلمتا (نعم) و (لا) ومركب على هذا اللوح مؤشر على شكل قلب يتحرك بطريقة معينة, على أن تكون حركة هذا المؤشر, هي استجابة الروح للمتصل.
وربما بدا هذا مبالغًا فيه, لكن ظهور البلانشيت احتل عناوين الصحف في ذلك الحين...
وكان من أهم مميزاته التي أدت إلى انتشاره أنه لا يحتاج إلى تدريب خاص لاستخدامه, إضافة إلى صغر حجمه وسعره... يعود شرف هذا الاختــــراع إلى كــــل مـــن (إليجا بوند) و(تشارلز كينارد) و(ويليام فولد).
فيما بعد استقل (تشارلز كينارد) عن رفيقيه, وطوّر من لوح البلانشيت وأسماه باسم جديد وهو (الويجا Ouija) زاعمًا أنها كلمة فرعونية تعني الحظ السعيد.
الغريب أن هذا الزعم ساهم بشكل ملحوظ في نجاح هذه الألواح التي كانوا يسمونها ألواح الحظ المصرية
–لا بد أننا في هذه المرحلة كنا قد توصلنا إلى اختراع لوح الطاولة المستخدم في المقاهي, وهو كما ترى اختراع أكثر أهمية بمراحل!!
– وأصبحت ألواح الويجا هي ألواح تحضير الأرواح الرسمية, وصحيح أن (تشارلز كينارد) كان الصانع الرسمي لها ...
إلا أن (ويليام فولد) كان يعدّ الأب الروحي لهذه الألواح التي اتضح في نهاية الأمر أنها كانت فكرته ومن تنفيذه, في حين لم يقم (كينارد) سوى بالتمويل.
بالطبع لم يتوقف تاريخ الويجا عند هذا الحد, بل مرّ بالعديد من مراحل التطوير والنجاح والفشل..
ثم النجاح مجددًا, لكننا سنتوقف عند هذا الحد, وسننتقل إلى الجانب الممتع في الموضوع..
• كيف تستخدم لوح الويجا؟؟
أولاً ستضع اللوح على طاولة وستجلس أمامها أنت ورفيق آخر –يجب أن يكون عدد من يجربون هذه التجربة اثنين على الأقل–
وعليكما بالبدء في التركيز, لتنقية الهالة المحيطة بكما (Ora) وبهذا تمنعان اقتحام الأرواح الشريرة للجلسة..
نحن نعرف أن هذا كله هراء, لكننا نستعرض الموقف فحسب!!
الآن ستطلبان الروح المطلوب الاتصال بها, ثم ستضعان أطراف أصابعكما على المؤشر الصغير على اللوحة
–غالبا ما يزود المؤشر بعجل لتسهيل الحركة– وحين تشعر بأن المؤشر يتحرك أسفل أصابعك...
اعرف أن الروح قد حضرت, وحينها يمكنك أن تبدأ في توجيه الأسئلة..
ولكن يجب أن أنقل لك التحذيرات التي يرددونها على كل من يمارسون هذه الهواية:
1- لا تستخدم لوح الويجا بمفردك أبدًا.
2- لو تحرك المؤشر في الاتجهات الأربعة بسرعة, اعرف أن هناك روحا شريرة تحضر الجلسة.
3- إياك أن تسأل عن الموت أو الله أو عن الكنوز المدفونة.
4- لو سقط المؤشر من على اللوحة ستفقد الاتصال بالروح المطلوبة.
5- لو حاولت حرق لوح الويجا وسمعت صوت صراخ يتصاعد منها, فاعرف أن أمامك ستا وثلاثين ساعة فحسب قبل أن تموت!!
ها هي التحذيرات, وها هي طريقة الاستخدام..
الأمر سهل كما هو واضح, لكن لاحظ أنك لم تمر بمراحل النقر على المائدة السابقة, لذا أنت محظوظ بحصولك على المنتج النهائي, والآن حان وقت فهم الحقيقة, وترك هذا العبث لمن يصدقونه.
• الحقيقة:
يعتقد الكثيرون أن التفسير الوحيد لهذه الظاهرة يكمن في كلمة (التحريك اللاإرادي Ideomotor)
التي أعلنها الباحث (ويليام كاربنتر) عام 1882, وهو يعني بكلمته هذه أن العقل قادر وتحت تأثير عواطف محددة...
أن يحرك عضلات الجسم حركة لا إرادية لا يشعر صاحبها أنه من يتحكم فيها, فيبدو الأمر له وكأن الأرواح تحرك المؤشر أسفل يده.
وتخيل معي الموقف التالي لتفهم أكثر...
أم ذهب ابنها إلى الحرب وانقطعت أخباره, فتضع يدها على مؤشر لوح الويجا, وتتساءل (ترى.. هل ابني بخير؟!)...
وهنا تتحرك يدها لا شعوريًا والمؤشر من أسفل يدها إلى كلمة (نعم) على اللوح.
أي أن عواطفها هي التي حركت يدها, وليس وعيها أو إرادتها الحرة.
بعد ذلك اكتشف العلم أمراض أخرى كالحركة اللاإرادية (Automatism) والقدرات العقلية الفائقة...
أي استخدام العقل للتحريك (Telekinesis), وبدأت هذه الكلمات اللاتينية ذات الدوي المهيب, تحتل مكان (الروح الطيبة) و(الروح الشريرة).
ثم خرج علم النفس بعشرات التفسيرات التي تشترك كلها في أن (الإنسان محبط تعس يريد أن يكسر ملل حياته بأي شيء.. و لوح الويجا يقدم له هذه الرفاهية المأمونة).
ولأن هناك من يتحمسون لبعض الأشياء...
هنا في المقابل من يهاجمونها, وظهرت طائفة من محاربي (ألواح الويجا) على أنها بوابة الشيطان, وطريق الهلاك الذي يدخله الحمقى دون أن يقدروا مخاطره.
من قرأ منكم قصة الطفل (روبي) الذي استوحيت منه قصة وفيلم (طارد الأرواح الشريرة Exorcist)...
يعرف أنه كان من هواة استخدام ألواح الويجا, وللشائعات تأثيرها كما يعرف الجميع, وللسينما تأثيرها الأقوى.
و لعل أشهر الأفلام التي تحدثت عن لوح الويجا على أنه مصدر أكيد للهلاك, هو فيلم (لوح السحر Witchboard)
الذي أخرجه وكتب قصته (كيفن تيني) عام 1985, ليحقق به نجاحًا دفعه لإخراج الجزء الثاني من الفيلم, بينما تولى (بيتر سافاتك) إخراج الجزء الثالث...
وفي استفتاء أجرته أحد المواقع على الجمهور الأمريكي, أظهرت النتائج أن أكثر من ستين في المائة ممن اشتركوا
في الاستفتاء أعلنوا أنهم يخافون من ألواح الويجا, ويعتقدون أنها مصدر للخطر.ن من ألواح الويجا, ويعتقدون أنها مصدر للخطر.
ودمتم في رعب
اى خدمةةةةة