هــذا هـو حــلمي ..فـهـل من إعــتــراض ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اهلابكم اعزائي...جميعاً
.
.
.
لمـــاذا؟؟
.
لماذا لم يعد الجمال جمالا والكلام سلاما وكل الحكاية امانا؟
لماذا الآن في زمن ومكان الأغتراب الروحي صار خوف الألم
حكاية ذات بداية وبلانهايه؟
لما بعض القلوب اصبحت فارغه من كل احاسيسها الا من دمائها؟
لماذا يسافر الفرح هاربا من قيود الشعور به
.
.
في مساحات ذاتك الفكريه رغما عنك
تجد عشرات علامات الأستفهام تشاكس
عقلك وتتراكب حروفا امامك
لترسم لوحة استغراب وتعجب لا ينتهي!!
قد تكون الحكايه أبسط من أن تعقد!!
فالإنسان لايمتلك أعظم ماينتمي اليه
بل لايمتلك نفسه ولا زمنه ولا حتى قلبه
فالتعب يكمن في التردد والخوف من خداع النفس بالحلم
ويقفز التساؤل احيانا:
لما اللف والدوران على حقيقة الواقع ومرارتها وطبيعة البشر؟
لم الفرح والابتسامه تذبلها صعوبته؟
هذا هو الواقع وعلينا أن نتحمله
لكن.. لااحد يعاتبني على خياليتي المبالغ بها
للأحتماء الاحياني منه ومن لسع لظاه
لاايها الاعزاء : انا لست حالمة كما تظنون بي
ولا انتمي لعالم من خيال مجرد
انا واقعيه واتمنى ان انتمي لخيال جميل حالم
لا احد يفسر احلامي تفسيرات لسيت صحيحه
ان لم تكن ظالمه ولا احد يقسوا بها على ملامح رؤاي
بأطلاق احكام مقولبه غير منصفه علي وعليها
صدقوني ..
انا أُصدم من الواقع الأناني ومن خفوت الانسانيه
واسجن الدمعه في صدري حتى لاتصل لأهدابي
وأضطهد مشاعري بالكتمان حتى لا اظهر رقة قلب
وتأثره لأي عارض يؤلمها..
أن كان املي وليس مطلبي بأن تتحقق الأحلام ..
بالود والمحبة و السلام والأمان ترونه تعجيزا
فالمعجزة تتحقق بمشيئة وقدرة من الله وحده في
هذا الكون تحت السماء الزرقاء
والأنسان له أن يتفاءل وهذا من ابسط حقوقه الإنسانيه
له أن يحلم ويأمل بتحقيقها
فلو مات الحلم ينتقل جمال الحياة الى رحمة الله
وتدفن السعادة في مقبرة جماعيه مع الأمل والتفاؤل
فيا ناس احلموا ولو قليلا وتفائلوا بأن تتحقق الأحلام
هذا هو حلمي لكم ..فهل هناك اعتراض؟؟

الله موجود وما في شي بيوقف قدام قدره