بارس هيلتون ام حنون

هرعت باريس هيلتون وريثة سلسلة فنادق "هيلتون" وفتاة المجتمع المخملي الأمريكي التي في جعبتها محاولات فنية فاشلة، إلى نجدة المغنية الأمريكية بريتني سبيرز التي تشهد حياتها الأسرية والفنية نكسات عدة، مؤكدة في تصريح أن الأخيرة "أم رائعة وفتاة رائعة."


وقالت في مقابلة مع محطة "E" المعنية بأخبار ووأسرار مشاهير هوليوود "أتمنى كل خير لها، وأتمنى أن يتركها الجميع في شأنها كي يمكنها عيش حياتها." وأضافت "إنها فتاة طيبة جدا وأحبها حتى الموت."


يُذكر أن سبيرز وهيلتون ومنذ طلاق الأولى من زوجها كيفين فيدرلاين، أصبحتا صديقتين مقربتين جدا، كما أصبحتا مادة سائغة للصحافة الصفراء التي لهثت وراء تغطية حفلاتهما وتسوقهما وركوبهما بعد طلاق سبيرز في سيارة تقودها الممثلة الشابة ليندسي لوهان التي تعاني بدورها من مشاكل مع القانون، في خريف 2006، وفق وكالة أسوشيتد برس.


إلا أن هذه الصداقة سرعان ما خفت بريقها بسبب اعتراض المعجبين بسبيرز على هذه الصداقة، معتبرين هيلتون ذات تأثير سيء على محبوبتهم.


يُذكر أن هيلتون البالغة من العمر 26 عاماً، كانت قد نفذت عقوبة بالسجن امتدت 23 يوما في يونيو/حزيران الماضي في لوس أنجلوس لانتهاكها قرار قضائي يخضعها للمراقبة في قضية تتعلق بقيادتها السيارة وهي تحت تأثير الكحول. وبعد هذه "المحنة" تعهدت هيلتون بالتركيز على القضايا الخيرية.