zida نائب المدير
عدد الرسائل : 1603 العمر : 39 البلد : egypt العمل/الترفيه : adsl company المزاج : thanks god SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 09/01/2008
| موضوع: يا عينى عليكى يا غزة الثلاثاء يناير 29, 2008 3:08 pm | |
| 1 اهتمت الصحف الألمانية الصادرة يوم الجمعة بالأحداث التي تشهدها الحدود بين مصر وغزة، واتهمت حركة حماس بالمسؤولية عما يحدث، فقد ألقت صحيفة "برلينر تسايتونج" مسؤولية معاناة سكان غزة على حماس. وقالت إن حماس تستطيع رفع المعاناة بوقف الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة "حماس ليست مستعدة لذلك حتى الآن، لأنها ترغب في إنهاء عملية السلام التي انطلقت في انابوليس. وتسعى أيضا إلى عرقلة ظهور دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل".
وجاء في الصحيفة "حماس تعلم جيدا أنها بهذا الموقف تحظى بدعم المحرضين في سوريا وإيران وحزب الله اللبناني، من جانب آخر تجد إسرائيل نفسها مضطرة إلى الرد بعد كل صاروخ يسقط على أراضيها، وإذا سقط رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت سياسيا فإن ذلك من مصلحة حماس، لكن خلف اولمرت، وزير الدفاع الحالي باراك سينتهج سياسة أكثر تشددا والتي قد تؤدي إلى إفشال عملية السلام في انابوليس وذلك خيبة لسياسة بوش في الشرق الأوسط".
من جانبها أكدت صحيفة "فتزلارر نويه تسايتونج" على أن "سياسة المقاطعة ساهمت في تدهور الأوضاع على جانبي الحدود بين القطاع وإسرائيل ... غزة تعاني من نفاد المواد الغذائية والأدوية والوقود، وفي المقابل تتساقط على إسرائيل صواريخ القسام المصنوعة بدائيا. وماذا عن حماس؟ إنها لا تزال تحكم القطاع من دون أن تتأثر بكل ذلك، وإسرائيل تحتاج إلى إستراتيجية جديدة فيما يتعلق بتعاملها مع حماس، ويمكن لمثل هذه الإستراتيجية أن تبدأ في الضفة الغربية من خلال تعاون إسرائيل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل تحسين الأوضاع المعيشية لسكان المنطقة، بالإضافة إلى وقف سياسة الاستيطان فيها، وهذه الخطوات والإجراءات تساهم في أضعاف نفوذ حماس من جانب وتعزز مواقع الرئيس المعتدل عباس".
أما صحيفة "برلينر مورجين بوست" فكتبت تقول: هناك أنواع عديدة من فنون الحرب، وفي المعارك الدعائية لا يخطط الحكام لعدد من سيضحون بهم من المدنيين فحسب، بل يسيئون أيضا استخدام أوضاع المسنين والنساء والأطفال، إذ إن معاناة هؤلاء سلاح فعال في هذه المعارك، وتأثير هذا السلاح مضمون مسبقا، فالعالم يعبر عن استيائه إزاء هذه الأوضاع ويوجه غضبه صوب من يتحمل مسؤولية ذلك، وهذا ما يمكن ملاحظته في قطاع غزة بشكل جلي، ففي قطاع غزة تستخدم حماس معاناة 1.5 مليون إنسان لتبعد النظر عن العنف التي تمارسه بنفسها.
من ناحية أخرى دعا رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى فتح المعابر مع قطاع غزة وتسليمها إلى السلطة الفلسطينية رسميا بحيث يتمكن الشعب الفلسطيني في غزة من العيش بكرامة حتى انتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال فياض في مؤتمر صحفي إن المزيد من الضغط على مليون ونصف فلسطيني أمر غير مقبول ويجب أن ينتهي، وسبق الاجتماع لقاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مقر المستشارية الألمانية شارك فيه وزير الخارجية رياض المالكي والسفير الفلسطيني في ألمانيا انتهى دون الإدلاء بأي تصريح .
وأكد فياض وشتاينماير بعد الاجتماع وجود صعوبات على طريق المفاوضات الجارية حاليا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكن الوزير الألماني شدد على أن لا أحد يعتقد بوجود حل سريع بعد شهرين على مؤتمر أنابوليس، وتابع : إن مسائل الحل النهائي هي الأصعب في عملية السلام والاستقرار في المنطقة، ولذلك لابد من الصبر ومن الاستعداد للتنازل من جانبي فلسطين وإسرائيل .
وبعد أن أكد شتاينماير أن بلاده تدعم الوصول إلى حل نهائي هذا العام وقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، قال رئيس الحكومة الفلسطينية: هنالك حاجة ملحة لالتزام الفريقين الفلسطيني والإسرائيلي باستحقاقات الواردة في المرحلة الأولى من خارطة الطريق، وعلينا نحن استحقاقات معروفة تتصل بأوجه الحكم والإدارة المختلفة بما في ذلك مجال الأمن، وكما هو معروف فقد قامت السلطة الوطنية الفلسطينية بإنجاز الكثير على هذا الصعيد، في المقابل هناك استحقاقات أساسية وهامة مطلوبة من الجانب الإسرائيلي فيما يتصل بالتزامات خارطة الطريق التي قبلت من الطرفين في ربيع عام 2003 ، وفي مقدمتها التزام يتعلق بتجميد كافة الأنشطة الاستيطانية". | |
|