zida نائب المدير
عدد الرسائل : 1603 العمر : 39 البلد : egypt العمل/الترفيه : adsl company المزاج : thanks god SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 09/01/2008
| موضوع: العولمه من المنظور الاسلامى3 الأحد يناير 27, 2008 10:24 pm | |
| ترى,هل هذه حقيقة,هل نحن حقيقة نعيش حضارياً وفكرياً على ارض الغرب؟وما هو المقصود من ذلك؟هل هو المكتشفات الحديثة في الكهرباء ووسائل الاتصال؟ او هو عالم القيم؟ نحن لانتحدث عن المنجزات الحديثة التي لااريد ابداً ان اغفل اثرنا فيها ودورنا فيها,وليس من الانصاف ذلك وليس من العدالة ان ننكر دورنا في وصول الغرب الى هذه النتيجة. ولااريد ان انسى دور الغرب في تدمير قدرتنا وطاقتنا على متابعة مسيرتنا وعلى متابعة نمونا. ولكن يقال ان الانسان يعيش على هذه الارض,ماالمقصود بالارض,هل المقصود البيوت الحديثة والسيارات والطائرات؟أو المقصود عالم القيم؟ نحن نتحدث عن العيش في نطاق عالم قيمي,في عالم القيم نحن نلاحظ اننا مستهدفون,اماعلى صعيد التقنيات,هذا الغرب الذي انتج هذه المعجزات هو الغرب الذي انجز النازية والفاشية والماركسية بتطبيقاتها الشرسة,هو الذي انتج فكرة اللذة,وفكر الذرائع,وفكر العنف,وفكر الاستهلاك المفرط والتدمير الوحشي للطبيعة ولكل الامكانات. ترى,هل المراد هذا؟ هذا هو مانلاحظه,وحينما يشعر الغرب الان بأن الانسان الآخر الذي يمثله عالم الاسلام أو العوالم الاخرى خارج الغرب يمكن ان يملك القدرة على التناظر معه يخترع لها هذه الصيغة,صيغة العولمة ليدمرها تحت ستار التقدم,انه من قبيل من يعطي السم في اللذة ليدمر الضحية وهي ضاحكة مسرورة. ترى ماذا قدمت الحضارة المعاصرة بالصيغة التي آلت اليها,ماذا قدمت للانسانية غير توفير المتع المادية وغير استهلاك الطبيعة المفرط وتدمير البيئة الخطر؟ماذا قدمت غير تنمية وسائل اشباع اللذة,لتدعي لنفسها الوصاية على مصير البشر وعلى مضمون البشر وعلى اخلاق البشر وعلى تشريع البشر؟ مازالت الآلام ومظاهر التخلف والنقص التي كانت تعاني منها الانسانية على مدى التاريخ قائمة بالفعل,اكثر العالم فقير وجائع ومحروم,في وقت تتضخم فيه الثروة ويبلغ الاشباع حد التخمة لما لايزيد على عشرين بالمئة من العالم.ثمانون بالمئة من الجنس البشري يعانون من الفقر والجوع والمرض والتخلف,بينما تستحوذ نسبة العشرين بالمئة على كل ثروات العالم. اما العلم فهو حكر على هذه القلة التي لاتسمح للاكثرية,ان تنال من العلم الا بمقدار مايجعلها قادرة على انتاج السلع الاساسية التي تغذي بها الصناعات الكبرى الصناعات المتطورة وماتتمكن به استهلاك البضائع التافهة في اغلبها التي تنشئها وتصنعها هذه القلة. هناك قيود كثيرة على التطور العلمي,لقد غدا العلم وسيلة للسيطرة من فريق على فريق,بدل ان يكون وسيلة لتحرير البشرية كما هي نظرة الاسلام. الحروب تزداد حدة وشدة وضرارة وانتشاراً. وقد توصلت نسبة العشرين بالمئة من العالم,توصلت القوة البشرية التي تطلق تيار العولمة الى ان تزرع الفتن والثورات والانقسامات بين الشعوب,وتفتت وحدتها لاجل ان تضمن استمرار السيطرة عليها. لقد تخلفت الى مستوى خطير اخلاق الحب والسماح والايثار والعفة,وتقلصت وضمرت الحياة الروحية والتعلق بالقيم. هذا هو المناخ الذي تروجه العولمة وتريد ان تثبته باعتباره صيغة نهائية لتطور الجنس البشري. العولمة الانسانية: إن العولمة باعتبارها انسانية نحو تبادل المعونة ونحو التكامل المعرفي ونحو تقديم الانسان هي راسخة في صميم الإيمان الديني,وقد عبر عنها الاسلام حين دعا الى التعاون البشري على اساس البر والتقوى,وحينما جعل الهدف المستبطن في التنوع هو التعارف.وحينما ارسى فلسفة العلم على قاعدة أنه ذخيرة لكل بشر,وان الهدف من العلم هو خدمة الانسان وليس العلم للعلم الذي يؤدي الى السيطرة كيفما اتفق على المجتمع وعلى الطبيعة. بهذا المعنى فان العولمة باعتبارها هدفاً انسانياً لإغناء الآخر وللتكامل معه ولاعطائه فرصة الازدهار,هي فكرة اصيل وذخيرة اصيلة للايمان الديني عند الجميع وخاصة في الاسلام. من الافكار التي تتصل بهذا البحث وينبغي ابرازها والتي تكشف عن الروح الشريرة التي انتجت صيغة العولمة,النظرة التي طورتها الروح الفاشستية الغربية الى العلم والى وظيفة العلم في مقابل نظرة الاسلام. اننا نلاحظ أن هذه الروح الغربية التي انتجت العولمة على مستوى العلاقات البشرية,هي التي انتجت اشد الاسلحة فتكاً وتدميراً,بحيث ان الاسلحة التي انتجها العقل الغربي والروح الغربية اخذت تهدد وجود الجنس البشري,لاول مرة في التاريخ,يمكن أن تؤدي غلطة,يمكن أن يؤدي عقل مجرم الى اطلاق قوى لايمكن السيطرة عليها تدمر الكرة الارضية برمتها او تدمر اعظم انجازات العقل الانساني. هذه الروح التي انتجت هذه القوى الشريرة لايمكن اطلاقاً ان تدعي لنفسها اهلية وضع نظام للعلاقات الانسانية يستجيب لعالم القيم الذي يزدهر فيه الوجود الانساني,بل هي خليقة بأن تعيد انتاج نظام قيم يدمر خير ما في الانسان لمصلحة روح الشر التي تمثلت دائماً في هذا العقل الشرير. تخلف المسلمين ودور الاسلام: ان احدى العلل الاساسية التي يعاني منها الاجتماع الاسلامي هو التخلف الخطير في الفكر السياسي الذي يهدف الى بناء الاجتماع السياسي في المجتمعات الاسلامية على قاعدة الشورى وحقوق الانسان وقيمة الفرد وفي نطاق تكامله مع المجتمع وفي نطاق المجتمع. ان الدولة السلطانية – في الماضي – قد انتخبت فكراً سياسياً يناسبها.فنجد ان الكتابات السياسية تركزت على عنصر الطاعة,طاعة الرعية للحاكم,وصيغ جباية الأموال للحاكم,ولم تبحث في حقوق المواطن والى حياة المواطن والى ثروة المواطن,والى ضوابط انفاق المال العام. لقد عطل الاستبداد السياسي وعطل التحكم السلطاني القدرة على استنباط الفقه السياسي الذي يعبر عن جوهر العقيدة الاسلامية والشريعة الاسلامية في حرية الفرد وحقوق الانسان وحقوق المجتمع وطبيعة الدولة العادلة وما الى ذلك. وهذه احدى العلل الكبرى التي يعاني منها الاجتماع الاسلامي في العصرالحديث,والتي تسكن في لاوعي المجتمع وفي لاوعي الحكم. اننا بهذا الواقع لانستطيع بطبيعة الحال أن نواجه فكر العولمة وتيار العولمة,لابد من اصلاح عميق,لابد من أن تتظافر جهودنا دولاً وشعوباً,حكاماً ومواطنين على الخروج بحكمة من هذا الواقع نحو آفاق تعيد للذات الانسانية احترامها. سيطرة الخوف: إننا نعيش فيما بيننا في ظل الخوف وتوازنات الخوف.الحاكم يخاف من المحكوم,والحكام يخاف بعضهم من بعض داخل الدولة وفيما بين الدول.والمجتمع يخاف من مجموعاته الداخلية ويخاف من حكامه,خوف متبادل,والخوف يدفع بالدول والمجتمعات الى وضع صيغ تشريعية وتنظيمية واقتصادية لحماية الذات من الاخطار النابعة من ذاتها ضد ذاتها,بحيث أن الامة تبدو لي في كثير من الحالات مصداقاً للتحذير القرآني الذي بينه الله تعالى بالنسبة الى من كان بأسهم بينهم شديداً (تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لايعقلون).وهذا يشل قدرة الامة على التصدي للخطر الآتي من الخارج. أنسنة العولمة العربية: إن هذه الاعتبارات كلها يجب أن تحملنا على العمل الجاد لأجل انسنة العولمة,يجعل العولمة تقوم على رؤية انسانية للعالم,وتلحظ سلامة الجنس البشري وكرامته في الوقت نفسه,تقوم على تدمير أسلحة الدمار الشامل ونزعها على مستوى العالم,وليس فقط على مستوى الضعفاء وإبقائها في يد الاقوياء. وعلى تنظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية على الكوكب الأرضي,ووقف حالة الاستحواذ والاستغلال المفرط للموارد من قبل القوى العالمية المهيمنة,واخضاع الاقتصاد لحاجات الشعوب وليس لمطامع حفنة من أغنياء العالم وتوجيهه لمصلحة الجنس البشري وليس لمصلحة أل 20% من سكان الكوكب. إيجاد مجالات للتفاهم الانساني توفق بين الشخصية الحضارية والثقافية للمجموعات البشرية وبين الجوامع المشتركة بينها على المستوى العالمي. إن هذه الرؤية تنسجم مع الرؤية الاسلامية للعولمة التي تقوم على مبدأ "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" وعلى مبدأ "وتعاونوا على البر والتقوى". إننا نرى أن من غير الواقعي ومن غير الصحيح والمنطقي مواجهة العولمة بالانغلاق,أو برفض كل شيء أو بالعودة الى النص من دون وعي.ان علم الشريعة هو علم الفقه الذي هوعلم الوعي,والفقه يعني تجاوز النص لابمعنى رفضه,بل بمعنى التعمق بفهمه عمودياً وأفقياً بما يستكشف المستقبل وبما يستجيب لضرورات الحاضر. نعتقد أن الاساس في المواجهة يجب أن يرتكز على الامور التي سبقت الاشارة اليها.ونضيف الى ذلك انه لابد من تطوير عميق في مناهج التعليم وفي العلوم عندنا ابتداء من رياض الاطفال الى ارقى المستويات الجامعية,يجب تطوير نظام التعليم بما يتوافق مع حاجات الامة ومع الاندماج في الطبيعة ومع رؤية المستقبل,يجب أن نعيد تكوين علاقتنا مع الطبيعة. وفي نفس الوقت يجب اعادة الاعتبار بكل قوة الى الاسرة وقيم الاسرة,والى بنى وقيم الاجتماع الاسلامي,الى اعطاء مفاهيم الحوار والمحلة والحرفة وكل الاطر التي انتظم فيها الاجتماع الاهلي العربي الاسلامي على مدى التاريخ,انطلاقاً من مبدأ الاخوة أو مبدأ التآخي الذي ارساه الاسلام في التعبير الاول من تعابير الاجتماع المديني في المدينة بعد الهجرة النبوية. يجب اعادة الاعتبار الى هذه االقيم لاباعتبارها ثقافية نظرية,بل باعتبارها أساليب لتكوين الاجتماع الاسلامي العربي على الأسس الفكرية الاسلامية التي تنبع من نظام القيم الاسلامية العربية الذي تستهدفه تيارات الحداثة,بكل ماتحتوية من فردية وشهوانية حسية ومادية. وفي ظل ذلك تعميق الوعي الروحي (روحنة الحياة وروحنة السلوك) في مقابل ماتقتضيه الحداثة من مادية ومن ذرائعية ونفعية,يجب أن تعمق في شخصية المسلم روح العبادة وروح الارتباط بالله – الروحنة – وهذه وظيفة العلم والتربية داخل الاسرة وداخل المدرسة وداخل مؤسسات المجتمع الاهلي. ان القوة المعنوية الروحية التي أطلقت الحضارة الاسلامية العظمى في القرنين الثالث والرابع الهجريين,(هذه الحضارة التي يتجاهلها الغرب الآن),ان هذه القوة الروحية المعنوية العظمى نشأت من الاسلام وهو لايزال موجوداً ولايزال قادراً على أن ينطلق هذه الروح,اذا اندمجت فيه وتفاعلت معه شخصية الامة على مستوى أي شعب من شعوبها,فإنه قادر على أن يطلق الطاقة الكامنة في الروح الانسانية وفي العقل البشري ليبدع,بالمقاييس المعاصرة,مؤسسات ومنجزات حضارية تقوم على مبدأ (الروحنة) والاخلاق والقيم الانسانية. ونعتقد ان احد اهداف مواقع القوة والسيطرة والتوجيه في العالم الغربي هو الحيلولة دون استعادة المسلمين للتقاعل الحي مع الاسلام باعتباره طاقة محركة عظمى لتكوين الانسان واطلاق طاقاته الحديثة. ان دور الاسلام في اطلاق هذه الطاقة هو ليس دور الامر المادي المحرك لحوافز الانطلاق,بل انه دور العامل المعنوي الداخلي الذي يهيىء العقل والروح للابداع. نتذكر هنا قول الله سبحانه وتعالى "ياايها الذين آمنوا استجيوا لله والرسول اذا دعاكم لما يحييكم" حيث ان المفسرين فهموا من ذلك الدعوة الى الايمان بالغيب الى العبادة,ونحن نفهم من الآية اوسع من ذلك بكثير,الدعوة هي لتجديد الروح وتجديد العقل والانفتاح على العالم واعتماد مبدأ التجديد واعتماد الروح العلمية والرؤية الموضوعية للذات وللانسان وللعالم. والحمد لله رب العالمين. المصدر :قضايا اسلامية معاصرة | |
|