mido المشــــــــــــرف العــــــــام
عدد الرسائل : 1816 العمر : 39 البلد : مصراوى SMS :
مزاجي : تاريخ التسجيل : 16/01/2008
| موضوع: لقاء مصيري لتونس أمام جنوب أفريقيا الأحد يناير 27, 2008 9:04 pm | |
| يلتقي المنتخب التونسي حامل اللقب عام 2004 مع نظيره الجنوب أفريقي بطل عام 1996 الأحد في تامالي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، ضمن النسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حالياً في غانا وتستمر حتى 10 شباط/فبراير المقبل. وتلتقي السنغال مع أنغولا ضمن المجموعة ذاتها، وكانت الجولة الأولى أسفرت عن تعادل السنغال مع تونس (2-2)، وأنغولا مع جنوب أفريقيا (1-1)، في أول تعادلين في الدورة حتى الآن.
ويتعين على المنتخب التونسي الفوز إذا أراد عدم الخروج من الباب الضيق للمسابقة، وقطع شوط كبير للتأهل إلى الدور ربع النهائي، خصوصاً وأن مباراة قوية تنتظره في الجولة الثالثة الأخيرة أمام أنغولا الخميس المقبل.
وكانت تونس أفلتت من الخسارة أمام السنغال، علماً بأنها كانت الأفضل في الشوط الأول، قبل أن يتراجع مستواها في الشوط الثاني، أمام سيطرة السنغال التي كانت قريبة من الفوز، لولا هدف المدافع مجدي تراوي في الدقائق الأخيرة.
ويدرك المنتخب التونسي وتحديداً مدربه روجيه لومير أن أي تعثر قد يعصف بآمال أبطال 2004 في مواصلة المشوار، وإن كانت الأمور ستحسم في الجولة الثالثة، خصوصاً وأن التعادلين في الجولة الأولى أبقيا على حظوظ المنتخبات الأربعة في التأهل إلى ربع النهائي، لكن الأكيد هو أن المنتخب الذي سيحصد ثلاث نقاط في الجولة الثانية سيخطو خطوة كبيرة لبلوغ الدور ربع النهائي، وقد تكون تلك النقاط كافية له لتخطي الدور الأول.
يذكر أن جنوب أفريقيا أحرزت لقبها القاري الوحيد حتى الآن على حساب تونس عام 1996 في جنوب أفريقيا بالذات، بفوزها عليها (2-صفر).
والتقى المنتخبان بعدها في مباراة تحديد المركز الثالث، في دورة نيجيريا وغانا عام 2000، وكانت الغلبة مرة جديدة لجنوب أفريقيا بركلات الترجيح (4-3) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (2-2)، ثم التقيا في الدور الأول للنسخة الأخيرة في مصر، وفازت تونس (2-صفر).
لومير يدرك صعوبة المهمة وأكد لومير: "أعتقد بأن التعادلين في الجولة الأولى أبقيا حظوظ المنتخبات الأربعة في التأهل إلى الدور ربع النهائي قائمة، كل منتخب بإمكانه فعل الكثير، لذلك يجب أن لا نتوقع أن تكون المهمة سهلة بالمرة، بل يجب أن نكون في كامل الاستعداد، فالمنتخبين الأنغولي والجنوب إفريقي لهما إمكانيات ممتازة".
وأضاف: "مباراتنا ضد السنغال أعطتنا ضمانات جديدة، لقد واجهنا منتخباً قوياً وينافس على إحراز اللقب، بينما يبحث منتخبنا على توازنه على الساحة الأفريقية، بمجموعة من اللاعبين الجدد والشباب"، وتابع المدرب الفرنسي: "كنا نبحث عن الثقة ومعرفة القدرات الحقيقية للمجموعة، وأعتقد بأن أهم مكسب هو استعادة الثقة بالنسبة للمجموعة من اللاعبين والجهاز الفني".
ويستمر غياب النجم الصاعد أمين الشرميطي بسبب الإيقاف لمباراتين، بعدما غاب عن الأولى أمام السنغال، غير أن تونس تملك من الأسلحة ما يخولها تحقيق الفوز، في مقدمتها عصام جمعة هداف التصفيات، وفرانسيليدو دوس سانتوس الذي لم يظهر بمستواه في المباراة الأولى.
وقال سانتوس البرازيلي الأصل: "أنا مستاء جداً للنتيجة التي حققناها، وكذلك لفشلي في هز الشباك"، مضيفاً: "دور المهاجم هو تسجيل الأهداف لكني لم أنجح في ذلك، سأحاول التعويض أمام جنوب أفريقيا".
يذكر أن سانتوس كان افتتح التسجيل لتونس في مرمى جنوب أفريقيا (2-صفر) في مباراة المنتخبين الأخيرة في النهائيات عام 2006، علماً بأنه أنهى البطولة بأربعة أهداف بعد ثلاثية في مرمى زامبيا في اللقاء الذي انتهى بفوز تونس بنتيجة (4-1).
من جهته، سيحاول المنتخب الجنوب أفريقي بقيادة جهازه الفني البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا كسب النقاط الثلاث، لتعزيز حظوظه في التأهل، ومحو الصورة الباهتة التي قدمها أمام أنغولا، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الخسارة، لولا هدف التعادل في الوقت القاتل.
مواجهة ساخنة ومتكافئة بين أنغولا والسنغال وفي المباراة الثانية، يلتقي المنتخبان السنغالي والأنغولي في قمة ساخنة متكافئة، بالنظر إلى العروض التي قدماها في الجولة الأولى.
وكان المنتخبان هما الأقرب إلى الفوز في مباراتيهما أمام تونس وجنوب أفريقيا على التوالي، ولكن شباك كل منهما استقبلت هدفاً في الدقائق الأخيرة، واضطرا إلى الاكتفاء بالتعادل.
وإذا كانت صفوف السنغال تعج بالنجوم، وخصوصاً في خط الهجوم، بتواجد القائد الحجي ضيوف وهنري كامارا ومامادو نيانغ، فإن أنغولا لا تقل شأناً، وتحوي في صفوفها لاعبين بارزين في مقدمتهم نجم الأهلي المصري فلافيو أمادو، هداف منتخب بلاده في التصفيات برصيد خمسة أهداف، والنجم الجديد لمانشستر يونايتد الإنكليزي ماشودو مسجل الهدف الوحيد في مرمى جنوب أفريقيا في الجولة الأولى.
-------------------------------------------------------------------------------- | |
|