zida نائب المدير
عدد الرسائل : 1603 العمر : 39 البلد : egypt العمل/الترفيه : adsl company المزاج : thanks god SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 09/01/2008
| موضوع: الفساد القانونى العالمى 1 الأحد يناير 27, 2008 7:10 pm | |
| .يستهدف تقرير الفساد العالمي الذي تنشره منظمة الشفافية الدولية جمهورا واسعا ومن ضروري قراءته من قبل صانعي السياسة الذين يجب أن يظلوا على اتصال مع التطورات في الدول الأخرى مع الأبحاث الحديثة. ويستهدف تقرير الفساد هذا العام واضعي السياسات والممارسيين في المجال القضائي تحديدا مثل وزراء العدل والقضاة والنيابة العامة.
ولكن بالطبع هو لكل من يهتم بسيادة القانون، بمن فيهم من الصحافيين ونشطاء المجتمع المدني والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص جميعا سوف يجدوا من تقرير الفساد العالمي مرجعا هاما.
1. ما الفساد العالمي؟
يقدم تقرير الفساد العالمي (GCR) تقييم سنوي عن حالة الفساد في مختلف أنحاء العالم، وتعده منظمة الشفافية الدولية، وهي منظمة المجتمع المدني العالمي التي تقود المعركة ضد الفساد. يجمع تقرير الفساد العالمي بين الأخبار والتحليلات من خبراء ونشطاء لإبراز التطورات الأخيرة عن الفساد. يغطي كل تقرير فترة 12 شهرا ابتداء من شهر يوليو الى شهر يونيو في العام التالي، ويستعرض تأثير الفساد في قطاع محدد مع دراسات تفصيلية من مختلف البلدان. يركز تقرير الفساد العالمي لسنة 2007 على الفساد في نظم القضائية. في عام 2006 قدم تقرير الفساد العالمي تحليل عن الفساد في قطاع الصحة، وفي عام 2005 عن الفساد في مجال البناء والتعمير بعد الصراع.
2. لماذا يعتبر تقرير الفساد العالمي مهم؟
يقدم تقرير الفساد العالمي تحليلا منهجيا سنويا؟ بشكل منقطع النظير في هذا النطاق؟ عن فساد في جميع أنحاء العالم. فضلا عن تصدي لفساد في مجال الرئيسي مختار بشكل عميق. يقدم التقرير ملامح تقيم الفساد على المستوى الوطني، عارضا أكثر من 30 تقريراً كل سنة. تجمع النتائج العملية لكبار الباحثين في مختلف جوانب الفساد بين وجهات النظر الأكاديمية والأصوات العملية من الميدان. يتم اختيار المساهمات في قسم البحوث من هذا التقرير طبقا لآثارها على السياسيات والمنهجيات المبتكرة.
3. لماذا يركز تقرير الفساد العالمي لعام 2007 على الفساد في النظم القضائية؟
في حين أنه تم التصديق على عدد كبير من القوانين المناهضة للفساد على مدى العقد الماضي، ولكن يبقى التنفيذ ضعيفاً في كثير من البلدان العالم. إن النظم القضائية النزيهة ذات أهمية القصوى للتمسك بقوانين مكافحة الفساد. حددت كثيرا من فروع منظمة الشفافية الدولية المحلية السلطة القضائية الفاسدة في بلادهم كأخطر المشاكل المتصلة بالفساد. ساهم وجود عروض تحليل تفصيلي وحلول عملية في تطوير حلول مقترحة.
4. ما أهمية محاربة الفساد القضائي؟
يقيض الفساد القضائي المجتمعات الديمقراطية والأسس التي بنيت عليها. يعوق الفساد كثير من النظم القضائية في العالم, ويحرم المواطنين من الوصول الى العدالة والتمتع بحق الإنسان الأساسي في محاكمة عادلة ونزيهة، وأحيانا حتى الحق في للمحاكم على الإطلاق.يعرقل الفساد القضائي التماسك الاجتماعي. ويعرقل مكافحة الجريمة المنظمة ويقلل الاستثمار الاقتصادي. إن أفقر شرائح المجتمع هي التي تعاني من الفساد القضائي. والمثل الشعبي المعروف في كينيا "لماذا الاستعانة بحمامي عندما تستطيع شراء القاضي؟" يعني أن العدالة معروضة للبيع وفقط الأغنياء والفقراء هم المستفيدون عادة.
5. ما هو الفساد؟ وماذا يحوي الفساد في جهاز القضائي؟
تعرف منظمة الشفافية الدولية الفساد بأنه "إساءة استعمال السلطة الموكلة لتحقيق مكاسب خاصة" وهذا لا يتضمن فقط المكاسب المالية لكن أيضاً المكاسب غير مادية، مثل تعزيز السلطة السياسية.
يمثل الفساد القضائي أي تأثير غير سليم على العملية القضائية من أي شخص وفي وضع يمكنه من قيام بذلك. ويأخذ شكلين رئيسين: التدخل السياسي من خلال تخويف القضاة، والتلاعب في التعيينات القضائية أو غيرها من الوسائل والتي تهدد استقلال القضاء، وثانيا الرشوة. وقد يحصل المحامي على أجر نظير القضية، أو يقبل القاضي الرشاوى للإسراع في الحكم في القضية. في دراسة استقصائية قام بها فرع منظمة الشفافية الدولية في بنغلادش، فان اثنين من كل ثلاثة أشخاص استخدموا المحاكم الابتدائية في عام 2004 قاموا بدفع رشاوى ويقدر متوسط مبلغ الرشوة حوالي 25% من متوسط الدخل السنوي.
باختصار، إن الفساد يؤثر في استقلال السلطة القضائية في العمل دون أي تأثير من أصحاب المصالح، ويؤثر في مسئوليتها ومسائلتها، وفعالية القواعد والرقابة.
6. ما هو تعريف "النظام القضائي"
يمثل القضاة جزء واحد من النظام القضائي، حيث يأتي عملهم بعد عمل الشرطة والنيابة العامة والمحامين وغيرهم من موظفي المحاكم في هذه الساحة. تؤثر المحاكم التي يصدرها القضاة تأثيرا عميقا على البلاد، ونتيجة لذلك فإن أدوار منظمات المجتمع المدني ووسائل
الإعلام والأوساط والأكاديمية مهمة في سبيل إنشاء نظام قضائي يعمل ويتطور.
7. ما هي أسباب الفساد القضائي؟
هناك أربعة شروط رئيسية يمكن أن تسهل الفساد في الجهاز القضائي:
· عدم تعين القضاء على أساس الجدارة، الأمر الذي يمكن أن يؤجي الى اختيار قضاة مرتشين
· ضعف المرتبات وظروف العمل وانعدام التدريب جعل الأفراد عرضة للرشوة
· عمليات العزل القضاة الغير عادلة بتهمة الفساد يمكن أن تؤدي الى تسييس العمليات العزل والنقل للقضاة
· تجعل إجراء المحاكمة المبهمة من صعب على وسائل الإعلام والمجتمع المدني أن يراقبوا أنشطة المحاكم.
8. ماذا يمكن عمله للتغلب على الفساد في الجهاز القضائي؟
ليس هناك مجموعة سحرية من شأنها أن تقلل من الفساد في جميع الحالات لكن توفر التوصيات الواردة في تقرير العالمي للفساد توافق في الآراء حول ما ينبغي أن تكون عليه المعايير الدنيا لتطوير وصون النزاهة والمساءلة والشفافية في النظام القضائي.
يوصي تقرير الفساد العالمي أن تكون التعيينات القضائية بان تكون مستقلة، وعلى أساس الجدارة وبالتشاور مع المجتمع المدني. يجب أن تكون رواتب القضاة متناسبة مع دور القاضي وينبغي وضع معايير واضحة لنقل وانتداب القضاة وإحالة القضايا. يقترح تقرير الفساد العالمي أيضا انه يجب توافر حصانة محدودة للقضاة متعلقة بأعمالهم وإنشاء هيئة مستقلة مكلفه بالتحقيق في الشكاوى التي تقدم ضدهم.
لضمان المزيد من الشفافية في النظام القضائي، يجب نشر تقرير سنوي عن أنشطة نظام القضائي وإنفاقه، وينبغي على القضاة الكشف عن ممتلكاتهم والإبلاغ عن حالات تعارض مصالحهم مع القضايا المخولة لهم يجب على المجتمع المدني البحث في كيفية رصد ومراقبة وأسباب حدوث الفساد القضائي.
9. هل معالجة الفساد القضائي مختلفة من معالجة الفساد في القطاعات العامة الأخرى؟
نعم، القضاة يجب أن يكونوا مستقلين عن فروع المحاكمة الأخرى وحتى مستقلين عن القضاة الآخرين. لهذا السبب, فإن تحديد كيفية محاسبتهم يمكن أن تكون أكثر تحديا وصعوبة.
10. من يقرأ تقرير الفساد العالمي؟
يستهدف تقرير الفساد العالمي جمهورا واسعا. ومن ضروري قراءته من صانعي السياسة الذين يجب أن يظلوا على اتصال مع التطورات في الدول الأخرى مع الأبحاث الحديثة. يستهدف تقرير الفساد هذا العام واضعي السياسات والممارسيين في المجال القضائي تحديدا مثل وزراء العدل والقضاة والنيابة العامة. ولكن بالطبع هو لكل من يهتم بسيادة القانون، بمن فيهم من الصحافيين ونشطاء المجتمع المدني والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص جميعا سوف يجدوا من تقرير الفساد العالمي مرجعا هاما.
الفساد القضائي هو وقود لإفلات من العقاب وتآكل سيادة القانون
الفساد يقوض النظم القضائية في العالم، ويحرم المواطنين من الوصول الى العدالة، وتعزيز حق الإنسان الأساسي في محاكمة عادلة ونزيهة، وأحيانا حتى الحق في المحاكمة على الإطلاق، وفقا لتقرير الفساد العالمي لعام 2007: الفساد في النظام القضائي، والذي أصدرته اليوم منظمة الشفافية الدولية، التحالف العالمي ضد الفساد.
"أن المساواة أمام القانون هي دعامة المجتمعات الديمقراطية. عندما تفسد المحاكم بسبب الجشع أو الانتهازية السياسية، تجنح موازين العدالة ويعاني المواطنين العادين "قالت هوجيت لابيل رئيسة منظمة الشفافية الدولية. فساد القضاء يعني أن أصوات الأبرياء تذهب أدراج الرياح بينما يفلت المذنب دون عقاب"
يستخلص تقرير الفساد العالمي الجديد أن السلطة القضائية الفاسدة تضعف قدرة المجتمع الدولي على ملاحقة الجريمة وتمنع الوصول الى العدالة وتزيد من انتهاكات حقوق الإنسان، وتقوض أيضا النمو الاقتصادي عن طريق إتلاف الثقة في الاستثمار، وتعرقل الجهود المبذولة للحد من الفقر.
عندما تكون المحاكم فاسدة يعاني المواطنون
يقسم الفساد القضائي عادة الى نوعين: النوع الأول هو التدخل السياسي في العملية القضائية من قبل السلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية، والنوع الثاني هو الرشوة، لا يمكن المبالغة في أهمية وجود القضاء مستقل. عندما تكون العدالة فاسدة، فان الجميع خاسرون ولاسيما الفقراء، الذين يضطرون الى دفع الرشاوى تفوق قدراتهم المالية يكشف أحدث مسح استقصائي عالمي لمنظمة الشفافية الدولية حول مواقف من الفساد في أكثر من خمسة وعشرين بلدا، أن على الأقل واحد من كل عشرة أسر (عشرة في المائة) أضطر لدفع رشوة للحصول على العدالة. وفي أكثر من عشرين دولة، قال أكثر من ثلاثة في كل عشر اسر (ثلاثون في المائة) أن الرشوة كانت وسيلة لتامين الوصول الى العدالة أو لحكم عادل في المحكمة، كانت هذه نسبة مرتفعة عن ذلك في كلا من ألبانيا واليونان واندونيسيا والمكسيك ومولدوفا والمغرب وبيرو وتايوان وفنزويلا.
تضعف الرشوة البسيطة بالإضافة الى التأثير السياسي في القضاء التماسك الاجتماعي: وجود نظام الى للأغنياء وآخر للفقراء يعمل على تفكك المجتمعات. "إذا كان المال والنفوذ هما أساس العدل، فان الفقراء لا يستطيعون المنافسة" قال اكيرا مونا، نائب رئيس المنظمة ورئيس الاتحاد الإفريقي واتحاد المحامين. "أن الرشوة لا تجعل العدالة باهظة الثمن وحسب ولكنها؛ تخرب قدرة النظام القضائي على مكافحة الفساد، وتمنعه أن يكون منارة الاستقلالية والالتزام."
ووفقا للدراسة استقصائية أجريت في عام 2002 فان 96% من مستجيبين في باكستان الذين كان لهم اتصال مع المحاكم الابتدائية قد واجهوا ممارسات فاسدة، بينما في روسيا تقدر مبالغ الرشاوى بملغ 210 مليون دولار يعتقد أنها تدفع سنويا في المحاكم.
البقشيش لميزان العدالة:
إن الفساد في القضاء هو أي تأثير غير سليم على نزاهة الإجراءات القضائية والأحكام ويمكن أن يمتد الى رشوة القضاة من اجل إصدار حكم معين أو أي حكم على الإطلاق. يشمل الفساد القضائي سوء استخدام ميزانيات المحاكم أو السلطة القضائية، مثل ذلك: عندما يقوم القاضي أو المسئول بتعيين أفراد من أسرته أو معارفه في وظائف المحكمة أو يتلاعب بعقود بناء والمعدات لمصالح خاصة. كما يمكن أن يكون الفساد عن طريق توزيع القضايا بانحياز وغيرها من الإجراءات السابقة لمحاكمة، مثل كتبة المحكمة وأمناء السر عندما يتم رشوتها "لفقدان" الملفات والأدلة والذي بدوره يؤثر في المحاكمة أو الحكم، وتنفيذ -أو عدم التنفيذ- الأحكام.
يرى تقصير الفساد العالمي لعام 2007 انه رغم مرور عقود من الإصلاحات من اجل حماية استقلال السلطة القضائية في العالم، لكن الضغوط على الأحكام لأسباب أو مصالح سياسية ما زال كثيفا، ورغم أن العديد من القضاة في كل أنحاء العالم تتصرف بنزاهة، لكن ما زالت المشاكل موجودة. يظهر انخفاض المعايير الدولية في بلدان مثل الأرجنتين وروسيا حيث زاد هناك تأثير القوى السياسية على العملية القضائية في السنوات الأخيرة.
إن خطر الانتقام السياسي من القضاء النزيه الذي يرفض المساومة قد يكون سريعا وقاسيا. إن إجراءات تأديب وعزل القضاة الفاسدين يمكن أن ينتهي بها المطاف باستخدامها لعزل القضاة المستقلين عن التأثيرات السياسية. يتم في الجزائر نقل القضاة المستقلين عن الضغوط السياسية الى الأماكن النائية. وفي كينيا، كجزء من حملة ضد الفساد، والتي ينظر إليه على نطاق واسع بوصفها حملة سياسية، تعرض بعض القضاة لضغوط للتنحي دون إبلاغهم بالتهم الموجهة إليهم.
الفشل في تعيين مسئولين القضاة على أساس الجدارة يمكن أن يؤدي الى اختيار أشخاص سهل التأثير عليهم وإفسادهم. يمكن نقل القضاة "المزعجين للسلطة" أو نقل القضايا الهامة للقضاة الأكثر تساهلاً، وهي الأساليب التي أستخدمها رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيموري.
يستطيع أيضا تدخل السياسيين أو المسئولين شراء الغطاء "القانوني" لتغطية الاختلاس والمحسوبية والمحاباة والقرارات السياسية غير المشروعة. إن هذا التدخل ممكن أن يكون بالإيذاء البدني والتهديدات والتخويف، أو غير مباشر عن طريق التلاعب في التعيينات القضائية ورواتب وشروط الخدمة.
تعتبر الرشوة الجانب الآخر المظلم للفساد القضائي، والتي يمكن أن تتم من خلال نسيج العملية القضائية نفسها. كما تبين التقارير القطرية لـ(32) دولة في تقرير الفساد العالمي أن القضاة قد تقبل الرشاوى لإبطاء أو التسريع النظر في القضايا وقبول أو رفض الاستئناف والتأشير في قضاة آخرين أو لمجرد الحكم في قضية بطريقة معينة. يسعى موظفو المحاكم للحصول على رشاوى مقابل الخدمات التي ينبغي أن تكون مجانا. قد يطلب المحامي أجور إضافية لتعجيل أو تأخير القضايا أو توجيه العملاء والقضايا والقضاة معروفون بقبولهم للرشاوى. يعتبر ضعف الرواتب من العوامل التي تؤثر على قابلية القاضي للفساد، على سبيل المثال لا الحصر. إن عدم وجود أمان الوظيفي بالإضافة الى ظروف وشروط العمل وعدم العدالة في الترفيه والنقل وانعدم التدريب المستمر، كلها أسباب، تجعل القضاة وغيرهم من موظفي المحكمة عرضة للرشوة.
تعزز إجراءات المحاكمات المبهمة من عمليات الرشوة حيث تمنع الوسائل الإعلام والمجتمع المدني من رصد نشاط المحاكم وفضح الفساد القضائي.
الحلول: الاستقلال، والانفتاح، وتوفير موارد كافية، والمساءلة، لا يوجد حل واحد فعال لمعالجة كل هذه المشاكل بل هي مجوعة من الحلول من خلال مدخل كلي.
يقدم تقرير الفساد العالمي لعام 2007 توصيات مفصلة لتعزيز استقلالية القضاء والمساءلة والنزاهة الشخصية، ويشجع فعالية أكثر لتنفيذ القانون وحماية القضاء من النفوذ السياسي. يجب أن تكون تعيينات وعزل القضاة والنيابة العامة شفافة ومستقلة عن السلطتين التنفيذية التشريعية، وعلى أساس الخبرة والأداء. يجب إعطاء الصحافة حرية متابعة والتعليق على الإجراءات القانونية والمحاكمات، ونشر التقارير والمعلومات الموثقة بشأن القوانين واقتراحات التغيير في التشريعات وإجراءات المحاكم وإصدار الإحكام.
إن دور المجتمع المدني في المراقبة أمر حتمي عن طريق الرصد والتعليق على اختيار القضاة والسلوك القضائي وانضباط قضاة المحاكم، وكيفية معالجة القضايا وكيفية إصدار الأحكام. يستطيع المجتمع المدني أيضا لفت الانتباه الى أوجه الضعف المؤسسي التي عن طريقها يتم تسهيل الفساد ويمكنها أيضا أن تضع الحكومات على إشعار أنها ستحاسب على التزاماتها ونتائج برامجها لمكافحة الفساد. | |
|