wayak
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

wayak

أحنا وياك في كل مكان
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MRH
صاحـــــب الموقــــــــــــــع
صاحـــــب الموقــــــــــــــع
MRH


ذكر
عدد الرسائل : 543
العمر : 39
البلد : EGYPT
العمل/الترفيه : designer
المزاج : عالي جدا
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
مزاجي : ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1 9f59f13e9e
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1 Empty
مُساهمةموضوع: ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1   ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1 Icon_minitimeالأحد ديسمبر 30, 2007 1:45 am

الشخوص
ـــــــــــــــ :
الرجل الأول ( في الستين من العمر )
الرجل الثاني
الرجل الثالث ( الشخصيات الثلاثة في عمر واحد تقريبا )
الرجل الرابع

الظل الأول
الظل الثاني ( ظلال الرجال الأربعة ، وليس بالضرورة ان يكون الظل هو الوجه المماثل للرجل ، وانما على العكس ن فقد يكون النقيض له تماما )
الظل الثالث
الظل الرابع

الفتاة : امرأة في الذاكرة ، تمثل الأسترجاعات الباطنة للرجال على حد السواء مع ظلالهم )

المنظر
ــــــــــ :

المكان
ــــــــــــ :
وجود مفترض في ذاكرة مشوشة ، غريب ويوحي بالدهشة والفنتازيا ، وربما هو جناح في مصحة للأمراض العقلية .

الزمان
ـــــــــــــ :
تحدده الذاكرة وله علاقة بالمكان .

- المسرح مضاء ومفتوح مع موسيقى رومانسية حالمة .

تخفت الإضاءة بشكل تدريجي وتتلاشى الموسيقى لتحل محلها إيقاعات طبول متصاعدة .
يدخل الظلال الأربعة ويأخذون أماكنهم في المسرح ، يدخل بعدهم الرجال الأربعة ويأخذون أماكنهم أيضا .
( دخول الظلال والممثلين حالة استهلالية ، ترتب حسب رؤيا المخرج وتصوراته تجاه
الشخصيات )
- يغادر الظلال الخشبة، وكأنهم ينسلخون من أجساد الشخصيات الذين يظلون على خشبة المسرح في حالة ذهول تام .( تتغير الموسيقى مع إضاءة حادة وصوت عنيف لجميع الشخصيات بعبارة موحدة ( آه ) بعدها يتحول الذهول عند الشخوص بما يشبه الاستفسار أو التساؤل .. يقطعه الرجل الأول بكلام مهموس مع النفس )

الرجل1 : ( يتحرك ببطء وهو يفرك يديه وينفخهما بفمه وهو يرتجف ) يوم عاصف طويل الرعد
فيه عنيف والمطر ثقيل . ثقيل جدا أطبق على حياتنا و أبعدنا عن الأحلام ( يتحرك
نحو الرجل2 ) ألا تفكر بالأحلام أيها السيد ؟ ( يبدو انه لا يسمع ) ألا يراودك أن يكون
لك حلمك الخاص ؟
الرجل2 : أنا ؟
الرجل1 : اجل أنت
الرجل2 : هل ذكرت شيئا عن الأحلام ؟
الرجل1 : بالتأكيد
الرجل2 : عن أية أحلام تتحدث أيها الرجل ؟
الرجل1 : الطفولة مثلا هل تذكر عنها شيئا ؟
الرجل2 :لا ..
الرجل1 : ولم لا ؟
الرجل2 : أو تعتقد إن الحروب أبقت في حياتنا شيئا للذكرى ؟
الرجل1 : الحروب ! أنت محق فعلا .. الحروب رديف ملاصق لأيامنا .. حياتنا كلها تحولت إلى
حروب .
الرجل3 : ( يستيقظ من غفوته وكأن أحدهم وخزه بسلك ساخن ) حروب؟ هل ذكر أحد منكم شيئا
عن الحروب ؟ لم لا تتكلمون ؟ إنني أتذكر المفردة واشعر معها بالغثيان ..
الرجل1 : لاأفهم منها سوى تفاصيلها الملتصقة في تفاصيلنا .
الرجل3 : تصوروا.. جتى أفراحنا ، أحزاننا ،آلامنا ، أصبحنا لا نعرف وسيلة للتعبير عنها سوى
بإطلاق الرصاص .
الرجل1 : رصاص ... رصاص .. رصاص
الظلال : ( يعبرون عن فعل الرصاص بحركات إيمائية كرد فعل معارض لأي حالة سلبية غير
محببة ومرفوضة )
الرجل2 : ألا يمكننا أن نتوقف عن ممارسة العنف ؟
الرجل1 : ألا يمكننا أن نبتعد عن تصور شكل السيف ؟
الرجل3 : لماذا لا يأخذون كل شيء ويتركوننا لأحلامنا ، فأنا لا أفكر سوى بقمر عاشق مسافر .
الرجل2 : أنت تحلم يا صديقي .. انظر .. انظر إلى السماء ، هل تلمح فيها شيئا من الضوء ؟ هل
هنالك بارقة مشرقة تمزق هذه الغيوم الثقيلة الجاثمة فوق صدورنا ؟
الرجل3 : اجل .. إنني انظر .. انظر ولا أرى سوى قمر عاشق نحيل ، قمر يظهر في كل
الأوقات ، قمر للصباح ، قمر للمساء ، وقمر لليل ، هذا الليل الذي أصبحنا لا نميز فيه
بين العتمة والضوء ، انه قمر مسافر أيها الصديق ، قمر مسافر وسيعود .
الرجل1 : انه قمري .. قمري أنا .. قمري أيها الأولاد ، هل تشعرون به ، انه قريب مني ،
يلامس بضوئه شغاف قلبي ، أشكوه أحزاني و أسره أمنياتي ، أتأمل في ثنايا روحه
الحالمة وأتوسله أن يبقى قريبا مني ، لكنه لا يرضى أن يحط الرحال بعيدا عن التجوال
بعيدا عن السفر الطويل .. لقد سرقته الظلمة ، سرقته الغربة ، سرقته الأحلام ، سرقته
وسائد الريش الناعمة وسرقته الحلوى .
الرجل4 : ( يستيقظ من غفوته التي يبدو فيها وكأنه غائب عن الوعي بفعل دواء معين أو صعقة
كهربائية ) حلوى ! حلوى ؟ هل لطعمها مذاق القبلات أيها الرجل الطيب ؟
الرجل1 : اجل ، إن لها طعم القبلات ، ولكن ليس كقبلات العشاق كما تتصور .
الرجل4 : وهل هنالك قبلات أحلى من قبلات العشاق ؟
الرجل1 : قبلات الأولاد الذين أبعدهم الزمن عن الأحضان فغيبهم طويلا ( يبكي ) .
الرجل3 : أيها الليل .. أيها الليل البعيد .. احمل إلينا قمرا مسافرا بضوء قليل ، احمل إلينا تلك
الكلمات المنسية منذ زمن طويل .. لقد أصبحنا لا نعرف سوى لغة الابتعاد والاكتئاب ؟
نحن هنا منذ سنوات ولا شيء سوى الدواء .. الدواء الذي يرافقه الكي .. لقد سأمت
الدواء .. لا أريد الكي .
الرجل2 : لا يحق لك أن تتفوه بمثل هذه الكلمات ، انه دواء آخر ، دواء مختلف تماما انه يجعلك
تشعر بالاسترخاء والتطلع إلى أفق بعيد تحلق فيه عاليا ناشرا جناحيك فرحا مسرورا
تنعم بالسعادة
الرجل1 : أنت رجل غريب فعلا ، أنت لاتميز حتى في شكل الدواء الذي نتعاطاه انه ذات الدواء
انهم يستبدلون الاسم فقط ، يغيرون آلات الكي بآلات أخرى اكثر إيلاما ، رؤوسنا هي
التي تشعر بذلك ، وأجسادنا التي خوت بفعل ذلك الدواء هي التي تميز ذلك .
الرجل4 : أنت محق أيها العجوز .. رؤوسنا هي التي تشعر بذلك ، وأجسادنا هي التي تميز ذلك . ( يخرج الظلال الأربعة وهم يدفعون عربة لنقل المرضى وبأيديهم قناني الدواء وآلات
الكي ، يتقدمون نحو الرجل4 بحركات بطيئة تثير الرعب في النفوس الرجل4 ينكمش
على نفسه ويصرخ ) ابعدوا أدواتكم .. رأسي يؤلمني ، أين أنت أيها القمر المسافر ؟
( يمسكونه بقوة ويضعونه على العربة ، يسكبون الدواء في فمه دفعة واحدة ثم يكونه )
يصرخ .. إنني أموت. ( يسقط مغشيا عليه ، الظلال يدورون في أرجاء المسرح
في حالة استعراض قوة فيم ينكمش الرجال مع أنفسهم خوفا من هذه القوة ......
وبعد خروج الظلال ، يجتمع الرجال حول الرجل4 النائم فوق العربة فاقدا للوعي .)
الفتاة : ( تخرج اسبه بالحلم بملابس بيض وحركات رقيقة ) تصرخ .. يا ويلي
الجميع : لقد رحل ..
الفتاة : رحل بعيدا عنا ، ولم نلمح في سمائه سوى ضوء شاحب لإطلالة مفاجئة .
الرجل1 : كنا نمني النفس بضوء كثير
الفتاة : ضوء يملأ البيوت والشوارع والأزقة ، ويبعد عنا الخوف .
الرجل2 : هو حلم لا غير .
الفتاة : حلم راود أذهاننا كثيرا
الرجل3 : ولكننا انتقلنا إلى خوف أخر .
الفتاة : خوف لنا وخوف علينا .. خوف من انفسنا ، وخوف من لغة أخرى .
الرجل1 : أين هو الآن ؟
الفتاة : هل يسبح في سماء أخرى مليئة بالضوء ؟ هل غادر مع الذين غادروا ، أم تكون أياد
آثمة قد اغتالته هو الأخر ؟
الرجل1 : ربما
الرجل3 : لا..
الفتاة : لا .. لا أستطيع تصور شكل الموت الذي يأخذ أحلامنا .. إنها الأمل الوحيد المزروع
في دواخلنا لزمن قادم .
الرجل2 : لماذا ؟
الفتاة : لماذا يبخسون علينا حريتنا في الأمل ؟
الرجل3 : لا يجوز ذلك
الفتاة : إنني أفكر بالشكل الذي لا يمكن أن أكون فيه بعيدة عن ذلك القمر المسافر.
الرجل1 : كيف ؟
الفتاة : كيف لنا أن نتواصل ؟
الرجل2 : كيف ؟
الفتاة : كيف لنا أن نحلم بعالم يرسم لنا أحلامنا ويحفظ لأولادنا حرية الاختيار وقمرنا مسافر
قمرنا مفقود ؟
الرج3 : فلنبحث .. فلنبحث أيها الأخوة .. فلنبحث أيها الأصدقاء ، فلنبحث عن قمر مسافر ربما
يعود . ( خلال عملية البحث يستيقظ الرجل4 أشبه بالذهول )
الرجل4 : يعود ؟ بأية حلل يعود ؟ بلباسه العصري ، أم بلباسنا الذي توالت عليه العصور ؟
انك مخطئ يا صديقي ، علينا ترك هذا البحث والانشغال بما يدور في رؤوسنا ( يشير
إلى رأسه ) هنا .. هتا تكمن المصيبة .
الرجل1 : أنت تضخم الأمور .. تتحدث عن مصيبة ليس لها وجود .
الفتاة : انهم لا يتحدثون سوى عن المصائب .. سجين وسجان ، سيف وغمد ، قاتل ومقتول .
الرجل3 : ثنائية متلاقحة في أعمارنا ، لا يمكننا حتى تجاوزها .
الرجل1 : ابحثوا لنا عن شكل آخر من أشكال الحياة ، بدلا من هذا الضياع الذي نعيشه .
الرجل4 : اتركوا البحث عن قمر مفقود ، وليحضر كل منكم قمره الذي يسكن في داخله .
الرجل2 : نحن بحاجة إلى شيء .. شيء يمكن أن يمضي بنا بعيدا عن هذه الدوامة التي ندور في
داخلها أشبه بالجياد المغمضة العيون .
الرجل3 : من منكم يمنحني لحظة آمنة واحدة بعيدا عن هذه الدوامة ؟ من ؟
الرجل1 : لا اعتقد أن أحدا يستطيع فعل ذلك .. أتعرف لماذا ؟
الرجل3 : لا
الرجل1 : لأن كل منا يعمل من اجل نفسه فقط ، علينا أن نعمل سوية ، الكل من اجل الفرد والفرد من اجل الكل .
الرجل4 : ( يصفق ) كلمات رائعة أيها الرجل ، كيف تريدنا نعمل سوية وكل أوقاتنا محكومة
بالدواء والكي .
الرجل1 : سأقول لكم كيف ..نحن قريبون من بعضنا البعض ، وتعرضنا لذات الآلام سوية ،
تجرعنا من الدواء المر ، وعانينا من الكي الكثير .
الرجل4 : ومع ذلك ، كيف تريدنا أن نعمل سوية ؟
الرجل1 : اجل كيف ؟ أنت مثلا يروق لك أن يكون يومك حافلا بالتجوال قريبا من النهر
لأعتقادك بأنه يمنحك جزا من الهدوء .
الرجل1 : هذا صحيح .
الرجل4 : أنت تفكر بشكل غريب أيها الرجل ، تحلم بالماء والهدوء ، وتريدنا أن نعمل سوية ؟
وتنسى إن كل ما يجري حولك يغلي أشبه بقدر ترك على نار يوقدها مجنون ، لا يعرف
طريقا سوى طريق الحطب إلى النار .
الرجل3 : نار ( يلفظ الكلمة بهستريا ويتجه نحو الرجل4 ) أنت قلت ذلك .. قلت إنها نار ، كيف
يمكنك أن تتفوه بمثل هذه الكلمة ؟ ألا تكفي تلك النيران التي اشعلتنا سنوات طويلة حتى
تفكر بنار أخرى تشعلها من جديد ؟
الرجل4 : أنا لا أفكر بالإشعال أو الاشتعال .. أنا أقصد كلمة أخرى تعطي نفس المعنى ولا تؤثر
في الأسماع ، كأن تكون .. استعار ، احتراق ، لهب ( الرجل3 ينكمش ويرتعش عند
سماعه لكل كلمة من هذه الكلمات )
الرجل2 : لهب .. تبت يدا أبا لهب .. ألا يمكنك أن تجمع كل هذه الكلمات بكلمة واحدة ؟
الرجل4 : ماذا تقصد ؟
الرجل2 : ( لغرض إثارة الرجل3 ) نار .. نار .
الرجل3 : إنني احترق .. اشعر بالسخونة في كل جزء من أجزاء جسدي .. أطفئوها ، أطفئوا
هذه النار .. لا أريد النار .
الرجل1 : إنها ناري .. ناري أنا يا ولدي ، تلك النار التي أحرقت كل شيء ، ولم تمنحني لحظة
واحدة كي أتمكن من الوصول إليها لأحترق بها .
الرجل4 : انك على حق أيها الرجل .. لقد مرت هذه النار في حياتنا سريعا .. أحرقت من أيامنا
الكثير ، ولكنها لم تطهرنا ولم نتطهر من خطاياها .
الرجل2 : لم نشعر معها لحظة واحدة بالأمان .. وحتى بعد آن غادرتنا وغادرنا معها الخوف ،
فوجئنا بخوف آخر ، علينا أن نتجاوزه وإلا ؟
الجل3 : وإلا ماذا أيها الرجل ؟
الرجل2 : وإلا حكم علينا بالكي من جديد .
الرجل1 : ما تقوله صحيح .. أخشى أن يفسد الدواء علينا حياتنا والى الأبد ، وحتى الكي لا اعتقد
انه سيكون علاجا ناجحا في زحمة الاضطرابات العقلية الجديدة .
الرجل4 : رائع ، انك تفكر بشكل مذهل أيها الرجل ، هذا ناجم عن سوء الهضم وازدحام
الأمكنة ، وفساد الأطعمة وما شابه ذلك .. إن كل هذه الأوقات المليئة باللعنة ، مليئة
بالنار .. نار حامية مستعرة .
الرجل3 : انطفأت حياتي كلها في هذه المفردة ، سنوات طويلة وأنا لا اعرف لغة سوى لغة
النار .. ألقم جوف المدفع بالقنابل وهم يصرخون .
الظلال : نار ( من الممكن أن يشكل الظلال على المسرح تشكيلة تشبه شكل المدفع بشكل ثابت)
الرجل3 : المدافع أصواتها تمزق حياتي ، وتحيلني إلى رجل أخر لا يعرف طريقا سوى طريق
القذيفة إلى المدفع .. انهم يصرخون
الظلال : نار
الرجل3 : وأنا أوقد المدفع بالنار .. قدماي ، يداي ، رأسي ، كل ما في جسدي ينهار . لن يتحمل
ثقل النحاس المحمل بالبارود . للقذيفة شكل جميل يذكرنا بالثراء ، غير أن الموت يكمن
في طياتها ، كنت أتعامل معها ككتلة مجردة ، أضعها في جوف المدفع ، ابتعد عنه قليلا
ثم أضع أصابع يدي في أذني ، واغمض عيني ، بعدها ينطلق الصوت كما الجحيم .
الظلال : نار
الرجل1 : كم أطلق هذا المدفع من القذائف ؟
الفتاة : لماذا ؟
الرجل3 : كم قتل هذا المدفع من أناس لا يستحقون الموت ؟
الفتاة : لماذا ؟
الرجل3 : كم ابعد هذا المدفع عن سمائنا من نجوم ؟
الفتاة : لماذا ؟ لماذا ؟
الرجل2 : مدافعنا تلقم بالقذائف ، ومدافعهم هي الأخرى تلقم أيضا ، نحن نطلق النيران ونصرخ
الظلال : نار
الرجل4 : وهم يطلقون النيران ويصرخون
الظلال : نار
الرجل3 : أهي ذات النار التي تفكرون بها أم أن في أذهانكم نارا أخرى ستوقدونها في زمن قادم
( يتجه نحو الرجل1 ) أهي ذات النار أيها الصديق أم أن هنالك نارا أخرى ؟ لم لا تتكلم
الرجل1 : اسمع لكل منا قدره ، وقدري أن أكون بينكم ، أنا لا أيد شيئا سوى أن نعمل سوية وانتم
لا تريدون ذلك .
الرجل3 : ليس هنالك أمرا يمكن أن نعمل من اجله سوية ، هنالك اختلاف .
الرجل2 : اجل اختلاف .. اختلاف كبير في كل شكل من إشكال الحياة التي نعيشها .. لا روابط
تربطنا سوى رابطتي الدواء والكي .
الرجل4 : أذن عليك أن تترك هذا الأمر والى الأبد .
الرجل1 : لا يمكن ذلك .. علينا أن نعمل سوية من اجل أن نسابق القطارات .
الرجل4 : عن أية قطارات تتحدث آيها الرجل ؟
االرجل1 : قطرات الزمن .
الرجل2 : وهلل للزمن قطارات ؟
االرجل1 : اجل ، وهي تتحرك ، تنطلق بعيدا ، تخترق االفضاءات وتسلك دروبا جديدة ، ونحن
هنا مخدرون بملعقة دواء ، وصعقة كي يعقبها البكاء ، لا نفكر بالمديات التي وصلت
إليها القطارات الأخرى ، لذا أنا أدعوكم أن تركبوا معي ذات القطار الذي سأسابق
به الزمن .
الرجل3 : ( يبدو أن اللعبة قد استهوته ، وعادت به الىمرابع الطفولة حيث كان الأطفال يقلدون
حركة القطارات ، يصرخ مقلدا صوت القطار ) طوط ..ط.و. و.و.ط . طوط
الرجل2 : لعبة جميلة .. جميلة جدا (يقلد حركة سير القطار ) جك.. جك ..جك .. بعدها ينطلق
المرء إلى عوالم بعيدة عوالم حالمة يشعر معها المرء بالأمان بعيدا عن الدواء والكي
الرجل3 : يــــــاه ... ياله من منظر مليء بالحركة .
الرجل4 : ما أجمله من شعور يشد المرء إلى الماضي ، حيث الحرية والسفر الجميل .. رائحة
الليمون وعطر الأجساد المتقاذفة فوق أرصفة مليئة بالبهجة والألوان ، لا شيء يخدش
النفوس سوى الابتعاد عن محطات الوطن وذكرياته الجميلة .
الرجل3 : سنوات طويلة مضت ، لم يبق منها سوى شتات بسيط في ذاكرة مشوشة .
الرجل1 : لا شيء سوى التكرار .
الرجل2 : تكرار في الكلام .
الرجل4 : تكرار في الغناء .
الرجل3 : تكرار في الهموم .
الرجل1 : وتكرار حتى في رغيف الخبز الذي نأكله .
الرجل4 : فلننطلق أذن ، نسابق بقطاراتنا قطارات الزمن .
الظلال : ( يلعبون لعبة قديمة يمارسها الأطفال ، حيث يمسك بعضهم ظهر الأخر ، ويتحركون
أشبه بحركة القطار ، مع موسيقى تصويرية تعطي صوت صافرة القطار وحركته ،
فيما يأخذ الرجال الأربعة حركة صامتة ( ستوب كادر )تعبر عن وجودهم في الغربة
كأن يحمل أحدهم على كتفه حقيبة سفر صغيرة والأخر يحمل مظلة مفتوحة فوق رأسه
فيما يأخذ الآخران حركات مختلفة صامتة تعبر عن الوجود في الغربة .
الفتاة : ( تخرج كأنها امرأة من الذاكرة وتتحدث إلى الرجال الأربعة دون أن تلمس أحدهم ،
وكأنها في حالة حركة غيبية ، فيما يظل الرجال الأربعة في حالة ثبات على المسرح )
الفتاة : هيه .. انتم .. أيها الراحلون صوب مصير مجهول ، توقفوا خذوني معكم ، أنني اشعر
بالعزلة في هذا المكان المضطرب ، لا يمكنكم أن ترحلوا هكذا دونما إشارة إلى الخلف
ودونما كلمة وداع . ( تتجه نحو الرجل4 ) أنت أيها الموغل صوب الجنوب .. توقف .
( تتجه نحو الرجل2 ) أنت أيها المسافر نحو أصقاع باردة توقف ( تتجه نحو الرجل3 )
أنت أيها الراحل بعيدا . توقف .توقفوا .. توقفوا ( تختفي )
( ينهي الرجال الأربعة حالة الثبات ويعودون إلى أماكنهم )
الرجل1 : ماذا دهاكم لماذا تتوقفون ؟
الرجل2 : أنت تدفعنا إلى جنون قسري أيها الرجل ، تفرض علينا أن نركب قطارا وهميا نسابق
به الزمن عن أي زمن تتحدث ؟ الزمن الماضي ؟ أم الزمن الحاضر ؟ أم الزمن الذي
سيقودنا إلى مصير مجهول ، الزمن قد توقف في حياتنا أيها السيد .
الرجل1 : منذ متى ؟
الرجل2 : منذ اللحظات التي سرقت فيها الأقدام الثقيلة وجودنا .
الرجل3 : أنت تبالغ كثيرا أيها الرجل ، إننا نسافر ، ننتقل إلى عوالم جديدة ، عوالم اكثر إشراقا .
الرجل2 : اسمعوا .. لقد مللت هذه اللعبة ، أوقفوا قطاراتكم المسافرة إلى الجحيم أو إلى المجهول
لايهم .. دعونا نستمتع بما تبقى من الوقت بنسج الحكايات .
الرجل3 : هل جننت ، نترك قطاراتنا المسافرة ، ونقتل الوقت الثمين بنسج الحكايات ؟
الرجل4 : لقد أعجبتني الفكرة .. شيء جميل أن يستمع المرء إلى حكاية مسلية .. قل لي أيها العم
( يخاطب الرجل1 ) ألم يبقى في ذاكرتك الموشومة جزء من حكاية قديمة ؟
الرجل1 : اجل .. إنني احتفظ بحكاية طالما رددتها مع نفسي كثيرا .
الرجل2 : عظيم .. تكلم ، قص علينا حكايتك أيها السيد .
الرجل1 : ( يأخذ دور الحكواتي ويبدأ بقص الحكاية )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wayak.ahlamontada.net
اهلاوي
عضو أصيل
عضو أصيل
اهلاوي


ذكر
عدد الرسائل : 171
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 24/01/2008

ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1   ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1 Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2008 3:28 am

الف شكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mayooosh
بــرنسيسه ويـــاك
بــرنسيسه ويـــاك
Mayooosh


انثى
عدد الرسائل : 46
العمر : 36
البلد : مصر أم الدنيا
العمل/الترفيه : عمله مش واخده بالى
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 07/01/2008

ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1   ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1 Icon_minitimeالخميس فبراير 14, 2008 12:16 am

مرسيه ع المسرحيه ياهشام

انت عارف قد ايه انا بحبها

لانى كنت شغالها فيها

وخدنا بيها مركز تانى ع مستوى الجامعه

وانا بمثل فيها ف قصر الثقافه وان شاء اللهع ناخد مركز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MRH
صاحـــــب الموقــــــــــــــع
صاحـــــب الموقــــــــــــــع
MRH


ذكر
عدد الرسائل : 543
العمر : 39
البلد : EGYPT
العمل/الترفيه : designer
المزاج : عالي جدا
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
مزاجي : ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1 9f59f13e9e
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1   ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1 Icon_minitimeالخميس فبراير 14, 2008 12:26 am

ربنا يخليكي يا برنسيسه

احنا دايما في الخدمه

وان شاء الله تكسري الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wayak.ahlamontada.net
 
ما تبقى من الوقت لزيدان حمود1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
wayak :: المنتديات الادبيه :: وياك المسرحي-
انتقل الى: