zida نائب المدير
عدد الرسائل : 1603 العمر : 39 البلد : egypt العمل/الترفيه : adsl company المزاج : thanks god SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 09/01/2008
| موضوع: نحن فى عيونهم الإثنين يناير 21, 2008 7:26 pm | |
| أولئك الذين يروون القصص ، هم من يحكمون المجتمع".. كلمات سطرها أفلاطون منذ فجر التايخ في كتابه (الجمهوريّة) .. كلمات إذا طُبِقت على ما حدث مع العرب و المسلمين ، فستثبُت صحتها بلا شكّ ؛ فالآخر الذي روى عنهم قصصاً و مثّلها و روّج لها ، لم يحكم فقط نظرة مجتمعه تجاههم، بل حكم نظرة العالم أجمع .
نحن في عيونهم .. محاولة متواضعة لسبر أغوار الآخر و تحليل نظرته للعرب و المسلمين .
في الجزء الأوّل سيكون الحديث عن صورة العرب و المسلمين في الأدب الغربيّ منذ قديم الأزل و حتّى القرن العشرين ، كما سيكون التطرّق لصورتهم في الإعلام و السينما الغربيّة .
و سيتحدّث الجزء القادم عن آثار هذه الصور على واقع العرب و المسلمين في المجتمعات الغربيّة ، و في الأحداث السياسيّة التي صيغ معظمها ضدّهم بناء على هذا الإرث النمطيّ المتراكم .
نحن في أدبهم
تتحدّث الأستاذة نور العيسى ، أستاذة الأدب الإنجليزي في جامعة الإسراء الأردنيّة عن بعض النتائج التي خلصت إليها في خضمّ بحثها المتواصل عن صورة العربي و المسلم في الأدب الغربيّ ، فتقول : " وجد الصراع ما بين الغرب و الشرق طريقه للأدب الغربيّ منذ القرون الوسطى على وجه التحديد ، فقد كان حينها الإسلام في ذروة مجده و صعوده بما شكّل تهديداً للحضارة المسيحيّة الغربيّة ".
و تتابع قائلة: " لم تألُ تلك الأعمال سبيلاً في تصوير المسلمين بالبرابرة الهمج و الوثنيّين ، فهاهي مسرحيّة (مريم المجدليّة (Mary Magdalene تصّور الإسلام بالمسوّغ للحياة الساقطة التي كانت تعيشها المجدليّة، حيث تصوّرها قد أسلمت على يدّ واعظ وثني يتبع ديناً لشخص اسمه محمد ليس إلاّ دجّال ، عدا عن صلواته و أمته أمام وثن (مسجد) ، و قد قاتل هذا المحمد السيّد المسيح ، و تسبّبّ في إسلام ملك و ملكة مرسيليا ".
و تبدي العيسى دهشتها لكون هذه المسرحيّة "لازالت مصدّقة و متداولة على الرغم من الخطأ التاريخيّ الكارثيّ الذي يصوّر النبيّ محمد صلى الله عليه و سلّم قد عايش النبيّ عيسى عليه السلام على الرغم من كون الفارق بينهما يزيد على الستمائة عام ".
و تردف العيسى قائلة : " عمل مشين آخر اسمه (أغنيّة رولاند The Song of Roland) و هو عبارة عن قصيدة رومنسيّة طويلة تتحدّث عن بطولة شخص اسمه رولاند يقاتل المسلمين الذين هم حفنة وثنيّين جهلة لا يعون حقيقة الإله و الدين ".
و تتابع العيسى قائلة : " قصيدة (الخطايا السبع القاتلة ( The Seven Deadly Sins و هي من كتابة الشاعر (وليم دنبر) ليست بأقلّ من سابقتها ، فهي تصوّر حلماً عن جهنّم التي يجتمع بها أصحاب الخطايا بزعامة محمّد الذي يتزعمّ كذلك رقصة أهل جهنّم ".
و تنوّه العيسى لكون " القرن الخامس عشر كان أوج عظمة الدولة العثمانية التي كانت تشكّل تهديداً كبيراً للغرب لاسيّما إنجلترا ؛ ما أدّى للمزيد من الأعمال التي تصف المسلمين بالمهزومين و الذين هم إمّا أتراك أو برابرة . و لعلّ من الضروريّ التنويه أنّ الشرق لم يكن يعني في تلك الفترة المسلمين فقط بل و كذلك اليهود و مسيحيّي الشرق ".
و ترى العيسى أنّ "شكسبير الذي هلّلّنا له و صفّقنا في مسرحية (تاجر البندقيّة The Merchant of Venice) لكونه قد صوّر التاجر اليهوديّ بصورة الجشِع المادّي و عديم الوفاء ، لم يكن حينها شكسبير يتحدّث إلاّ عن المشرق بأسره بما فيه العرب ".
و تبرهن العيسى على ذلك بمسرحيتيّ شكسبير(ماكبيث (Macbeth و (أوثيلّو Othello) ، حيث "أوثيلّو ما هو إلاّ بطل بربري ، يرمز للمسلمين ، ساذج سهل خداعه و معرفة نقاط ضعفه " .
فيما تتمثّل الإساءة في مسرحيّة ماكبيث في "حوار الساحرات اللواتي يذكرن اسم تركيّا ، التي ترمز للمسلمين، ضمن مخططاتهنّ السحرية و ألاعبيهنّ ".
و تدلّلّ العيسى على استعمال اليهود رمزاً عن الشرق في الأدب الغربيّ بمثال آخر و هو رواية (جيمس جويس) المُعنوَنة ب(يوليسس Ulysses) التي صوّرت اليهودي بمن "يتبادر لخياله صور إباحيّة و هو في طريقه لتركيا ، بسبب مناخ الشرق و شمسه المتوهّجة التي تُلهب الخيال و تُثير الغرائز ! ".
و يشارك أستاذ اللغة الإنجليزيّة في الجامعة الأردنيّة الدكتور سليمان العبّاس وجهة نظر العيسى ، حيث يقول : "لابدّ من توعية عربيّة إسلاميّة حول ما يحفل به الأدب الإنجليزي من إساءات ، بدلاً من احتفاءنا بمن يسيئون لنا و عدم نقدنا لأعمالهم أو مجافاتنا لها كليّاً لتكون النتيجة أن تغدو السيول من تحت أقدامنا فيضانات و نحن لا نعلم ! ".
كما يستغرب كلّ من العبّاس و العيسى من "الغرب الذي لا يريد تغيير هذه الصورة المغلوطة أدبيّاً منذ قديم الزمان و حتّى اليوم على الرغم من التجارة التي نشطت قديماً و سمحت للغرب برؤية الشرق على حقيقته ، و على الرغم من العصر الفيكتوري الذي اشتهرت فيه رواية (ألف ليلة و ليلة The Arabian Nights) و التي لم تسهم إلاّ في المزيد من ربط الشرق بالتصوّف و الأسحار و العنصر القوطي".
كما يشير كلّ منهما لكون "معظم من كتبوا هذه الأعمال الأدبيّة المغلوطة كانوا قد سمعوا مجرّد سماع عن الشرق أو حتّى عاشوا في الشرق و لكنهم غارقين في جهلهم ، فهاهو (كريستوفر مارلو) يكتب مسرحيّته الشهيرة (تيمورلنك العظيم Tamburlaine the Great) مستخدماً معلومات جغرافيّة مغلوطة ، خالطاً أسماء البحار ببعضها البعض ، عدا عن استخدامه معلومات تاريخيّة غير صحيحة كزواج تيمورلنك من ابنة سلطان مصر و ذلك لكسر أنف والدها و المسلمين و هو ما لم يحصل! ، و قد ذهب في تجنّيه لحدّ وصف هزيمة المسلمين و إذلالهم على يدّ تيمورلنك و أنّ أتباع محمد كانوا يعبدونه بشكل عبثيّ ".
كما أنّ (داريل) الذي كتب (رباعيّة الإسكندريّة (Alexandria Quartet كان قد وصف الإسكندريّة ب"مدينة تعجّ بالضوء و الذباب و المتسوّلين و الغبار ، كما أنّ روّاد بازارها كانوا بدو متخلّفين و أقرب لطبائع الحيوانات من طبائع البشر".
بيد أنّ العيسى تذكر أنّ من أفظع الإساءات التي حملت معلومات مغلوطة هي تلك الرواية التي كتبها (بيك فورد) بعنوان (الواثق (Vathek متحدّثة عن الخليفة العباسيّ الواثق الذي اشتهر بتديّنه و تشجيعه للعلم ، فقد ذكرت تلك الرواية أنّ " الخليفة الواثق قد كفر و اتّبع إبليس فخُلّد في النار ، عدا عن الوصف الأسطوري المغلوط لقلعته و وجباته التي كانت تحوي الواحدة منها ثلاثمائة صنف لا يتمكّن من تذوّق إلاّ عشرة منها فقط ! ".
نحن في إعلامهم
على الرغم من الشهرة الواسعة التي نالتها الإعلاميّة الأمريكيّة (أوبرا وينفري) في العالم العربي على كلا المستويين الشعبي و الثقافي ، فها هو الكاتب اللبناني سمير عطا الله يكتب في جريدة الشرق الأوسط قائلاً : " تخلو أميركا من الألقاب النبيلة، كما في بريطانيا. ولولا ذلك، كان يجب أن تُمنح أوبرا وينفري مرتبة ليدي أو بارونة أو كونتيسة، فماذا أنبل مما تقوم به من عمل؟ يجب على الدول أن تعيد تلك الألقاب التقديرية"، إلاّ أنّ غضباً عارماً كان قد تلى حلقتها التي استعرضت فيها قصصاً اجتماعيّة من دول عدّة ، فكانت فلسطين و السعودية عن فئة الدول العربيّة . و قد اختزلت القضيّة الفلسطينيّة بفتاة فلسطينيّة تربطها صداقة بفتاة إسرائيليّة ، من غير التعرّض إطلاقاً لمشاهد الاحتلال المأساويّة . أمّا السعودية فقد عبّرت عنها بقصّة المذيعة السعوديّة رانيا الباز التي أبرحها زوجها ضرباً حتى أُودعت في المستشفى ، عدا عن إيراد مشاهد قديمة للرياض و أسواقها الشعبيّة و نساء متّشحات بالسواد و تنويه لعدم السماح للمرأة بالقيادة . فكانت النتيجة أن ختمت أوبرا حلقتها بقول :"الحمدلله أنّنا نعيش في أمريكا".
و في برنامج الأمريكيّة السمراء (تييرا) الذي يحمل اسمها ، كانت قد أعدّت حلقة عن التمييز العرقي في المجتمع الأمريكي ، فكانت الفتاة المسلمة(فلسطين) من ضمن فتيات يمثّلن أعراق أخرى كالأفريقيّة و الآسيويّة و اللاتينيّة . و قد جرى استطلاع أعدّه عالم اجتماع لحساب البرنامج عن رأي فئة من الطلبة حول هؤلاء الفتيات ، فكانت الآراء التي جاءت على الفتاة المسلمة : "بائسة ، تنتمي لحركة طالبان ، أخاف أن تركب بجانبي في الطائرة ، فقيرة ، إرهابيّة ، فتاة انتحاريّة".
و قد كان التعقيب الوحيد الذي حازته هذه الآراء من علماء الاجتماع المشاركين في الحلقة أنّه "ليس كلّ مسلم بالضرورة هو شرق أوسطي لأنّ الإسلام لا يدلّ على أصل معيّن ، و كلّ الأعراق عانت من عنصريّة المجتمع الأمريكيّ و لكن الفئة الأكثر تضرّرّاً هي فئة العبيد على الرغم من اعتبار كلّ فئة أنّها الأكثر تضرّراً ".
و جدير بالذكر أنّ الإعلام الأمريكي يلعب الدور الأكبر في ترسيخ الرؤية الصهيونية للعربي و المسلم . فهناك الترديد الببغائي في التقارير الإخبارية الأمريكية لتعابير إسرائيل ك (القضاء على شبكة الإرهاب الفلسطينيّة) ، (تدمير البنية التحتية الإرهابية) ، (الأراضي المتنازع عليها) بدلا من الأراضي المحتلة ، (الضواحي اليهودية) بدلا من المستوطنات اليهودية ، و يكتفون بوصف ضحايا مجازرهم بقول (حصد العنف حياة كذا و كذا من المدنيين الفلسطينين) .
إلى جانب ذلك كان لدفق البرامج الوثائقية و برامج الحوارات و التحليلات التي تربط ما بين المسمين و الإرهاب الدور الأقوى في العقود الثلاثة الأخيرة.
مثال واحد نسوقه عن البرنامج الوثائقي (الجهاد في أمريكا) و الذي بثته محطات التلفزة الأمريكية عام 1994 لمن يطلقون عليه خبير الإرهاب (ستيفن إمرسون) بعد سنة من تفجير برج التجارة العالمي سنة 1993 .
فقد ركز الفيلم الوثائقي على مشاهد المسلمين و هم ينشدون عالياً و يصرخون( الموت لأمريكا) ممّا ساهم بشكل كبير في إضرام المزيد من الحقد و الكره للعرب و المسلمين .
موقف آخر لإمرسون حدث في أعقاب انفجار أوكلاهامو سيتي ، و لم يكن أحد ما قد تأكد من هويّة الفاعل ، إلا أن إمرسون كان قد سارع لاتهام المسلمين قائلا "هذا الانفجار من صنع المسلمين الإرهابيين" ، لتسارع بعدها محطات التلفزة في نقل أنّ رجالاً يعتمرون الكوفيات العربية كانوا قد شوهدوا يفرّون من موقع الانفجار .
و بتعريج مختصر على أبرز آراء نجوم هوليود، المحبوبين في العالم العربي ، حول الحرب على لبنان كان التالي حسبما تناقلته أشهر المجلات العالميّة :
توم كروز" : العرب مصدر الإرهاب ،لم يتركوا أحدا إلا و تهجموا عيه ،أتمنى أن تبيد إسرائيل جماعة حزب الله ". ريتشارد جير ": العرب عالة على البشرية، يجب التخلص منهم" . أرنولد شوارزينيجر: "العرب هم الإرهابيون، و إسرائيل تحاول أن تجعل العالم أكثر أمناً فإلى الأمام يا إسرائيل".
و على الرغم من وجود آراء أخرى على النقيض من ذلك كرأي الممثل جورج كلوني الذي قال : "أسماء مثل بوش و رايس و بلير و شارون و أولمرت سيلعنها التاريخ ". و قول أنطوني هوبكينز : "أخجل من كوني أمريكيّاً ، إسرائيل هي سبب كلّ الحروب و معها أمريكا ". إلاّ أنّ ما يعزّزّ رأي البروفيسور الإعلامي الأمريكيّ ذا الأصل العربي جاك شاهين في أنّ "هوليود ليست إلاّ آلة يهوديّة " ، هو ما سنستعرضه باختصار عن أبرز الأعمال الهوليوديّة التي حصدت أرباحاً عربيّة هائلة على الرغم ممّا تعجّ به من إساءات .
فها هو الفيلم الأمريكي (كليك Click) يصوّر العرب بأمير خليجي (حبيبو) له من المساعدين ستّة وظيفتهم حكّ أذنه و تعديل غترته و عباءته ، كما تصويره بالساذج الذي ينفق أموالاً غير معقولة لتحقيق تصّورات خياليّة في مشاريعه العمرانيّة . و ها هو فيلم (سيريانا Syriana) الذي حاول انتحال صبغة فضح سياسة أميركا الجيو استراتيجيّة في الاستيلاء على حقول النفط العربيّة ، إلاّ أنّه أراد الوصول بالمشاهد للإقرار بأحقيّة أمريكا في ذلك لأنّ العرب مجرّد سُذّج جهلة يسكنون صحاري ليس فيها إلاّ النخيل و رعاة الغنم و الغزلان ، ليس أوضح على ذلك من قول بطل الفيلم الأمريكي للأمير العربي : "لقد كنتم قبل مائة عام فقط مجرّد رعاة غنم تعيشون في خيام بالصحراء ، و ستعودون إليها خلال المائة عام القادمة إذا تركتم البترول ينسحب من بين أيديكم . فالعالم في صراع ضار على منابع البترول و تسعون بالمئة منها موجودة هنا في بلدانكم ".
و من الأفلام التي تهدف ، على عكس ما يبدو بها من تسامح ظاهريّ ، لتضييع الحقّ الفلسطينيّ أمام العالم فيلم (ميونيخ Munich) الذي تحدّث عن العمليّة الفدائيّة التي طالت الفريق الإسرائلي في أولمبياد ميونيخ عام 1972 ، فقد صوّر هذا الفيلم الفلسطينيّين بالهمج المتخلّفين البائسين الذين يبتدأون دوماً بالعنف ، و الذين يبالغون في محاولاتهم تبنّي البطولة فتكون النتيجة تصفية رموزهم و قادتهم في كلّ مكان في العالم .
و على الرغم من وجود أعمال سينمائيّة غربيّة حاولت إنصاف العرب و المسلمين ك(الطريق إلى غوانتانمو The Road To Guantanamo) الذي سجّل وثائقيّاً الفظائع التي تحيق بالمسلمين هناك كمنعهم من الصلاة و رمي المصاحف و انتهاك الأعراض ، و فيلم (فلايت بلان FlightPlan) الذي أظهر المسلم الملتحي بالمظلوم عندما تُلصق به زوراً عملية خطف طفلة في الطائرة ، و فيلم (مملكة السماء Kingdom Of Heaven) الذي صوّر صلاح الدين الأيوبيّ بالمسالم النبيل المتسامح ، إلاّ أنّ أستاذ الصحافة و الإعلام في جامعة البتراء الأردنيّة الدكتور تيسير أبو عرجة يؤكّد على "الصورة المسمومة التي ابتدأت منذ بداية السينما في مطلع القرن المنصرم ، و تطويع اليهود للصورة التي يرغبون في ترويجها بما يخدم مصالحهم " ، و يدعو أبو عرجة ل "ضرورة التدقيق و التمحيص على محتوى هذه الأفلام و البرامج كيلا نكون على الأقلّ عامليّ الربح والشهرة لمن يكيلون إلينا الإساءات ". | |
|