wayak
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

wayak

أحنا وياك في كل مكان
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحلام فتاة شرقية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملك الرومانسية
شيــف ويـــاك
شيــف ويـــاك
ملك الرومانسية


ذكر
عدد الرسائل : 503
العمر : 40
البلد : EGYPT
العمل/الترفيه : حلواني الصعيدي
المزاج : جامد
SMS :


My SMS
المستقبل ملكا لمن يثقوا في جمال احلامهم


تاريخ التسجيل : 07/02/2008

أحلام فتاة شرقية Empty
مُساهمةموضوع: أحلام فتاة شرقية   أحلام فتاة شرقية Icon_minitimeالثلاثاء مارس 18, 2008 2:32 am

أحلام فتاة شرقية





فرحت ندى -الفتاة التي لم تتم السادسة عشر بعد- بالرجل الذي تقدم لخطبتها، لم تشاهده بعد ولكنهم قالوا لها بأنه من عائلة كبيرة ومحترمة...بهي الطلعة مكتمل المواصفات وفي الثلاثين من العمر، ولأنها الأخيرة من تسع بنات لم تشأ أن تبقى بمفردها بعد أن سبقها الثمانية الأخريات إلى عش الزوجية بنفس الطريقة، خطبة قصيرة برتيبات عائلية...تفاهم على النفقات،...لقاءات عدة بين الخطيبين خلال اشهر تحت اسم الخطبة،...ثم الدخلة،...وكان أخر من يستشار في الأمر هي صاحبة العلاقة،....حيث كانت تجري الأمور بطريقة روتينية .؟؟؟

فندى تنتمي إلى عائلة محافظة كثرت البنات فيها وكانت كلمة الفصل للأم ولو انه لا يبدو كذلك،... حيث كانت ترتب جميع صفقاتها بعد أن تدل الطالبين ليد ابنتها على مواضع الضعف لدى زوجها حتى يتم الوفاق والاتفاق بأسرع ما يمكن.؟

وهذه ليست خيانة كما يمكن للبعض أن يسميها.!... لا...لأن الأم لم تكن سهلة بتاتا...ولا تسهل الأمر بالعادة إلا للخاطبين الذين يحملون صفة الزوج الذي يستحق ابنتها ويكون قادرا على الانضمام إلى عائلتها كفرد منها يملك كل المواصفات المطلوبة.

ولأنها كانت صغيرة جدا ولا تستطيع أن تميز بين رجل بالأربعين أو الثلاثين.!...ولا تعرف عن الرجال شيئا ظنت بأنها محظوظة به فتركت أحلامها الوردية بلقاء فارس أحلامها جانبا وبدأت تعد عدتها للتأقلم معه كزوجة وست بيت لا أكثر.؟! فشؤون القلب لم يحن أوانها بعد؟!



لم يخبروها شيئا عن ليلة دخلتها إلا في ليلة زفافها.؟!...فلم تأخذ كلمات النصح والتوجيه من اهتمامها الكثير فلقد كانت ملهية مسحورة ببذلتها البيضاء ومجوهراتها وزينتها وبالضيوف الذين كانوا يحيطونها بالأهازيج والتهاني والهدايا وهم مبتهجون وفرحون بها.!....ولم تفطن بعد هذه الليلة الصاخبة إلى أنها ستغادر بيت ذويها إلى بيت آخر، وبأنها ستشارك زوجها -هذا الرجل الجديدة العهد به- منزله وطعامه وشرابه وحتى فراشه.؟!



هي لم تدرك بان المرحلة التالية لحياة أي فتاة تريد أن تنتقل من مرحلة حضانتها من قبل عائلتها إلى مرحلة تأسيس عائلتها الخاصة وتكون هي الحاضنة لها، تشبه إلى حد بعيد الولادة الجديدة.؟!...أنها انعتاق من ثوب لتحل في ثوب آخر... وانتقال من عالم إلى عالم آخر...تتعرف فيه ولأول مرة على عالم لا تعرفه إلا من خلال أحلامها...وقد لا تجد من كل ما كانت تحلم إلا اليسير...وقد تجد أكثر من حلمها...لان هذا العالم هو عالم يعتمد عليها كليا في رسم ملامحه من كل جوانبها...ويعتمد على مدى تقبلها أو رفضها أو انسجامها مع محيطها...عالم ينجلي الحلم فيه عن الواقع وينقلها من موقع المشاهد للحدث إلى موقع الفاعل فيه، تشعر فيه ولأول مرة بأنها تملك مصيرها بيديها...بان لها شريك في كل شيء فيه، في الصالون، في المطبخ، في الحمام، وفي غرفة النوم والفراش، وبأنه سيشاركها حتى الهواء وفنجان القهوة والوجبة الساخنة...أمالها ...أحلامها...طموحاتها...وبأنه أكثر من هذا سيكون الشريك الوحيد الذي سيمنح وجوده وحبه وعطائه ثمرة تحملها في أحشائها وتنبض بالحياة،....فهل كانت حقا مستعدة لهذا الميلاد الجديد والانتقال من الشرنقة التي كانت فيها فاردة جناحيها بكل زهو وكبرياء تصفق بهم نحو الحياة الجديدة التي تنتظرها....هل كانت حقا قادرة على خوض هذه التجربة الفريدة بان تكون مع زوجها شريكة في عش واحد ...تبنيه...تزينه وتحميه.!؟...



لا يبدو ذلك لأن ولادتها كانت عسيرة وليلتها الأولى معه لم تنجح.!... ولأنها اكتشفت فجأة بأنه اقترب منها أكثر من اللازم وبأنه لامس من جسدها وروحها بعض مما حفظته لحبيبها وفارس أحلامها الموعود ولم تكن تعرف بان هذا الزوج الذي تسكن معه هو آخر المطاف من الحلم الذي عشش في خيالها سنين طويلة وبان زوجها هو حلمها ...عشقها... حبها الذي يجب أن تسكنه فؤادها وقلبها وروحها بعد إن تفرغهم من كل أحلامها.؟؟؟ فلا شريكا للجسد ولا مكان في القلب لأثنين.؟؟؟!!!



وككل الزيجات التقليدية أخذت الحياة مجراها فمضت السنوات العشر الأولى من حياة ندى كلمح البصر ولم تدري إلا وقد أصبحت أم لستة من البنين والبنات، فملئوا عليها حياتها واخذوا منها جل وقتها وكانوا بالنسبة لها كل شيء، وقد راق لها أن تصبح أما لها وزنها وقرارها وكلمتها... وبأنها أضحت لهم الملاذ الآمن من كل مكروه ومصدرا للحنان ولا يعيبها -وقد نضجت واكتملت خبرتها- من أن تمارس دور الطبيبة والممرضة والمعلمة وقد امتلكت في جعبتها السحرية الدواء لكل داء والحلول لكل المشاكل، فوق ما كانت تمتلكه من اهتمام وحب من زوجها وعائلته...ولم لا فلقد كانت بالنسبة للجميع زوجة مثالية.



فجأة وبعد أول وعكة صحية خطرة ألزمت زوجها الفراش اكتشفت ندى بان زوجها أصبح مسنا في حين هي لازالت في ريعان الشباب...وبان السنوات الخمس والعشرون التي تفصلها عنه هي أكثر بكثير مما ادعاه عند الاقتران بها.؟! وهكذا بدأت تطفو على سطح حياتها سيئات وعيوب لم تكن لتراها.!...وأضحت تشعر بوجوده ثقيلا عليها فلم تعد تحتمل صوت تنفسه يلج أذنيها كأزيز النحل.!؟... ورغم افتراقها عنه في فراش خاص بها إلا أن وجوده إلى قربها في غرفة واحدة أصبح لا يطاق.؟ ! حتى رائحته الذكية التي كانت تتغنى بها إلى حين أضحت نتنه ولم تنفع كل محاولاتها باستخدام شتى أنواع المنظفات والعطور في إزالتها... ويديه الناعمتين المدربتين على استثارة مشاعرها وأنوثتها في جلب أقصى ما كانت تتمناه من الحنان والمتعة بدتا وكأنهما أزرع إخطبوط تحيط بها وتطبق على أنفاسها.!... فلم تعد تحتمل أن يضع يده الوحيدة القادرة على الحركة فوق كتفها أو على شعرها مستأنسا مداعبا كما جرت عليه العادة.؟؟؟ خاصة بعد أن أدركت بان ما أصيب به سيلزمه فراشه وبيته وستصبح ممرضته التي تسهر على راحته وصحة بدنه بعد إن كانت ولأكثر من عشر سنوات جاريته ومربية لأولاده... تذعن لكل مطالبه ورغباته ونزواته التي تحبها والتي لا تحبها فيه.!... فأخذت تقسو عليه وتتمهل في تلبية حوائجه وتتصنع عدم سماع توسلاته في استدراك أولادها يعبثون بالأدوية أو المدفأة أو أدوات المطبخ.!؟...وكأنها أرادت أن تنتقم لنفسها من هذا الشر الذي وقع عليها والزمها به كل هذه السنين دون موافقة أو اتفاق أو إرادة أو حب.!....وشعرت ولأول مرة في حياتها بأنها تكرهه وتتمنى موته.؟ !



وشجعها على ذلك زيارات ابن خالتها بحكم إشرافه على تطبيب زوجها...ففهمت إطراءه لها على هذه التضحية النبيلة في العناية ببيتها وزوجها على انه تقرب منها وطلب للمودة وعربون وفاء لذكريات طفولتهم البريئة التي لطالما شاركته بها. فأخذت تعلل نفسها بالآمال... وترسم لنفسها حياة أخرى تمنتها وحب آخر لفارس أحلامها القابع ها هنا في مكان ما من قلبها وعقلها ينتظر متحفزا ومتشوقا لمساتها الناعمة السحرية لتوقظه من ثباته وتخرجه كالمارد من قمقمه.؟ !

فأصبحت تتعمد الإخلال بموازين الدواء ومواقيتها ترجو نهاية قريبة له وبداية لحياة أخرى لها....ولم تدرك فداحة ما ترتكبه من إثم وخيانة إلا عندما وقعت الكارثة وقضي الأمر وفارق الحياة.



فوقعت عليها كلمات طبيبه الجارحة الثقيلة والمؤلمة كالصاعقة لتثخن الجراح الغضة فيها والتي لم تندمل رغم بلوغها الثمانين من العمر.!؟... فهي لازالت تلاحقها... ولم تشفع لها توبتها ولا صلواتها ولا التضحية العظيمة التي قدمتها لثلاثة أجيال من عائلتها.!؟....

بضع كلمات لا أكثر تقبع هنا في عقلها وقلبها ووجدانها...وتعود لتطن في أذنيها تذكرها بإثمها وموت زوجها وحلمها ( كنت معجب بك واحترمك وأجلّك لأنك امرأة تتمتعين بجمال وفتنة وعفة الملائكة...ولكن سرعان ما أدركت بان الهالة الإلهية التي كانت تحيط بك قد انطفأت بانطفاء من أشعلها بحبه ووفاءه.!...وقريبا ستدركين حجم الخسارة بفقدانك الرجل الوحيد القادر على حبك وحمايتك ودفع الأذى عنك حتى وان كان مقعدا.!؟...) وتساءلت في سرها رغم كل ما حل بها من الم...( ألا يحق لي أن احلم وأتنفس وأحب وأعيش كامرأة.؟... كأنثى.!؟... – بكل بساطة – كامرأة أنثى.؟ ! )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MRH
صاحـــــب الموقــــــــــــــع
صاحـــــب الموقــــــــــــــع
MRH


ذكر
عدد الرسائل : 543
العمر : 39
البلد : EGYPT
العمل/الترفيه : designer
المزاج : عالي جدا
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
مزاجي : أحلام فتاة شرقية 9f59f13e9e
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

أحلام فتاة شرقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحلام فتاة شرقية   أحلام فتاة شرقية Icon_minitimeالأربعاء مارس 19, 2008 1:10 am

الله يكون في عونها وعون كل البنات اللي زيها
والله انت قصصك جامده من يومك يا ابو شريف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wayak.ahlamontada.net
mido
المشــــــــــــرف العــــــــام
المشــــــــــــرف العــــــــام
mido


ذكر
عدد الرسائل : 1816
العمر : 39
البلد : مصراوى
SMS :


My SMS
ناس نشوفها كل يوم لا موعد ولا شوق بس اقدار وناس غايبه عن العيون لها بالقلب مقدار


مزاجي : أحلام فتاة شرقية 9f59f13e9e
تاريخ التسجيل : 16/01/2008

أحلام فتاة شرقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحلام فتاة شرقية   أحلام فتاة شرقية Icon_minitimeالأربعاء مارس 19, 2008 5:56 am

قصة حلوة يا مان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملك الرومانسية
شيــف ويـــاك
شيــف ويـــاك
ملك الرومانسية


ذكر
عدد الرسائل : 503
العمر : 40
البلد : EGYPT
العمل/الترفيه : حلواني الصعيدي
المزاج : جامد
SMS :


My SMS
المستقبل ملكا لمن يثقوا في جمال احلامهم


تاريخ التسجيل : 07/02/2008

أحلام فتاة شرقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحلام فتاة شرقية   أحلام فتاة شرقية Icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2008 2:08 pm

شكرا لمروركم يا جماعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحلام فتاة شرقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
wayak :: المنتديات الادبيه :: وياك للقصه القصيرة-
انتقل الى: