mido المشــــــــــــرف العــــــــام
عدد الرسائل : 1816 العمر : 39 البلد : مصراوى SMS :
مزاجي : تاريخ التسجيل : 16/01/2008
| موضوع: تزوجت خالها هل تصدق؟؟؟ وتعترف بصراحة الخميس مارس 06, 2008 7:19 am | |
| فعلا تزوجت خالهاتخيلوا قصة غريبة شابة في مقتبل العمر تقول : نعم ، أنا على خلاف شديد مع شقيقتي ، ولا أستطيع أن أسامحها أو أغفر لها ، لأن ما فعلته هو أمر بشع لا يمكن غفرانه !.. - سألها المذيع : وماذا ارتكبت أختك من بشاعة ، لتتخذي هذا الموقف منها ؟.. * أجابت : تصور أنها تزوجت خالي ، وخالها !.. وهل ترى أبشع من ذلك ؟!.. - سألها : وهل لديك مانع من مواجهتها هنا ، وأمام الكاميرا، والجمهور؟.. * أجابت : لا مانع أبدًا !.. وسألقنها درسًا في الأخلاق والسلوك الاجتماعي أمامكم !..
دخلت بعد لحظات شابة أخرى، واضح أنها شقيقة الشابة الأولى ، والشبه بينهما كبير.. بدت الشابة الثانية أكثر سعادة وانشراحًا من شقيقتها .. حصلت مشادة بين الفتاتين ، انتهت بجلوس الفتاة الجديدة فوق كرسي ، إلى الجانب الآخر من المسرح .. * سألها المذيع : شقيقتك تقول : إنك تزوجت من خالك، فهل صحيح ما تقول ؟.. - أجابت - بكثير من الجرأة والتحدي - : طبعًا صحيح!.. أنا متزوجة من خالي ، وما الخطأ في ذلك ؟.. صفق جمهور الحاضرين بحرارة ، لما تقوله هذه الفتاة ، مما يؤكد تأييدهم الكامل بحماسة !.. * سألها المذيع - بعد هدوء عاصفة التصفيق الحاد - : ولماذا فكرت بالزواج من خالك، من بين جميع الرجال في هذا العالم ؟.. - أجابت - بابتسامة عريضة - : لأنني أحببته !.. وسأبقى أحبه أبد الدهر!.. * سألها المذيع : هذه شقيقتك، وعلمنا أيضًا أن أمك تعترض على هذه العلاقة بينك وبين خالك.. - أجابت : إنه زوجي الآن !.. ولا يعنيني اعتراض أي كان ، سواء كانت أمي ... أو أختي... أو المجتمع بأسره !.. وصفق لها جمهور الحاضرين بحرارة أشد !.. * سألها المذيع : أنت تشتمين أمك وأختك بعبارات غير لائقة، فلماذا؟.. - أجابت - بوقاحة - : لأنهما كذلك !.. * سألها : وهل أنت مستعدة لشتم أمك في حضورها ؟.. - أجابته : لقد فعلت، وسأفعل!..
دخلت الأم إلى المسرح، وحصلت مشادة كلامية بينها وبين ابنتها، وصلت إلى التشابك بالأيدي!.. واستمر الحوار : * وجه المذيع كلامه إلى الفتاة ( زوجة الخال) : هل أنت مقررة الإنجاب من هذا الزواج ؟.. - أجابته : نحاول ذلك ، أنا وخالي.. أعني زوجي.. * سألها : إذا أنجبت طفلاً ، سيكون ابنك ، وفي الوقت نفسه ابن خالك ، أليس كذلك ؟.. - أجابت : صحيح !.. هو كذلك بالضبط ، فأين الغرابة في ذلك ؟!.. وصفق الجمهور من جديد ، تأييدًا للفتاة الجريئة ، ودعمًا لموقفها !..
* وجّه المذيع سؤاله إلى الأم : وأنت ماذا تقولين : - أجابت بغضب : إن ما فعلته هذه ... تجاوز كل الحدود والأعراف ، والقوانين والأخلاق ، ويجب أن تفسخ هذه العلاقة فورًا !.. - ردت عليها ابنتها : أنت تقولين ذلك أيتها ...؟.. لماذا لم تعترضي على زوجك الذي ضاجعني بعد أن علمتِ بالأمر ؟!.. - أجابت الأم : لم يكن زوجي ليفعل ذلك لو أنك أنت رفضت مبادرته !.. فلماذا قبلتِ ، ولبيتِ طلبه ؟!.. - أجابتها : لأنه يعجبني !.. وازداد تصفيق الجمهور !.. * سأل المذيع الأم : ماذا تفعلين بأخيك الذي تزوج من ابنتك إذا تقابلتما ؟.. - أجابت : سأؤنبه ، وقد ألطمه على وجهه !..
دخل شاب بعد لحظات، يبدو في مثل سن البنت ( ابنة أخته ) ، وهو يحمل باقة زهور ، قدمها إلى زوجته ، وجلس إلى جانبها .. وصفق الجمهور ترحيبًا بالعريس ، وبأخلاقياته الراقية ، فهو لم ينس إحضار الزهور معه ، ليقدمها لعروسه !.. حصلت مشادة بين الأم وابنتها من جهة ، وبين العريس وزوجته من جهة أخرى.. انتهت بالهدوء ، واستماع الحوار مع الخال العريس :
* سأله المذيع : لماذا اخترت ابنة أختك عروسًا لك من بين كل النساء ؟.. - ضحك بسعادة ، وأجابه - ببساطة واضحة - قائلاً : لأنني أحبها !.. * سأله المذيع : وماذا عن القانون، والعادات ، والتقاليد، والمحرمات ؟.. - أجابه : مجنون هو من يحرم ممارسة الحب ، بذريعة العادات والتقاليد !.. أنا أحبها !.. وهي تحبني !.. ونحن نؤلف ثنائيًا رائعًا ، وهذا يكفي !.. * سأله المذيع : لماذا أحببتها ، وتزوجتها ؟.. - أجاب : لقد جربنا بعضنا !.. ونجحنا في إسعاد أنفسنا كثيرًا !.. وماذا يريد الشخص من الأنثى أكثر من ذلك ليحبها ؟!.. وصفق الجمهور من جديد .. وهدأ التصفيق .. * وسأل المذيع : ألا تعلم أن هذا الزواج هو من المحرمات ؟.. - أجابه : لا محرمات أمام الحب !.. نحن في أميركا !.. ونحن أحرار !.. نفعل ما نريد !.. إنها الحرية !.. إنها الديمقراطية !.. ونحن نفخر بانتمائنا لهذه الأمة الأميركية ، التي تعطينا الحرية المطلقة !.. وصفق الجمهور . * سأله المذيع : هل قررتما إنجاب أطفال ؟.. - أجابه : هذا ما نحاول حصوله كل يوم !.. * سأله : لنفترض أنه أصبح لديكما شاب وفتاة ، وأحبا بعضهما مثلكما ، فهل توافق على زواجهما ؟.. - أجاب : بل أبارك هذه العلاقة ، وهذا الزواج إذا حصل !.. نحن في أميركا ، بلد الحريات والديمقراطية !..
- دخل زوج الأم بعد لحظات من هذا الحوار ، وهو يحمل كتابًا بين يديه ، تقدم الرجل من الخال ، وقال له : هذا الكتاب المقدس أهديك إياه لتقرأه ، وهو يحرّم مثل هذا الزواج ، علك تتراجع !.. - أمسك الخال بالكتاب المقدس ، وألقى به أرضًا ، وهو يقول : هذا لا يعنيني !.. ولا ، ولن أتراجع!.. في تلك اللحظة ، أمسك الرجل بتلابيب الخال العريس ، وأشبعه ضربًا ، ومزّق ثيابه الأنيقة !..
احتج جمهور الحاضرين على هذا الفعل ، متعاطفًا مع الخال العريس !.. وتوقفت الكاميرا عن التصوير ، وانتقلت مع المذيع إلى الجمهور .. * سأل المذيع إحداهن : ألديك تعليق على ما شاهدت وسمعت ؟.. - أجابته - بفخر واعتزاز - : إنها ممارسة الحرية والديمقراطية ، في أحلى وأبهى مظاهرها !.. بعيدًا عن كافة القيود ، من عادات وتقاليد ، وأعراف وقوانين ، بالية أصبحت من الماضي !.. أنا مع هذه الفتاة التي مارست حريتها ، وتبعت ما اختاره قلبها ، وتزوجت من يحبها وتحبه !.. نحن في أمريكا ، ويحق لنا أن نفعل ما نريد !.. وأن نمارس حريتنا بلا حدود !..
قد تبدو هذه القصة ( إبداعية ) ، من نمط ( وليمة لأعشاب البحر ) ، التي تمارس المحرم بلغة الأدب !.. لكنكم بالتأكيد ستصدمون - أخوتي وأخواتي - حينما تعرفون أنها قصة حقيقية ، بثت على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية الفضائية الأميركية ( Real TV) ، التي اعتادت بث حلقات من واقع المجتمع الأميركي !.. قوام البرنامج : إحضار بعض الأطراف المتخاصمة حول موضوع ما إلى أستوديو التلفزيون ، لإجراء حوار ومناقشته أمام الجمهور الموجود في الأستوديو، وبالنهاية استخلاص نتيجة أو عبرة !.. إنها تعبر بحق عن الحرية والديمقراطية على الطراز الأميركي !.. بل إنها حقاً ( الحضارة ) ، التي أشعلت الولايات المتحدة الحرب في العالم ، لأجل الحفاظ عليها ، باعتزاز وفخر منقطع النظير ! ..
الحـمـد للـه علـى نـعـمـة الإســـلام __________________ | |
|