هشام سليم.. صورة من مسلسل المصراوية
في عودة جديدة إلى موضة مسلسلات الطرابيش التي سادت الدراما المصرية منذ عدة سنوات، سيطر الطابع التاريخي على معظم ديكورات ستوديوهات تصوير المسلسلات سواء في مدينة الإنتاج الإعلامي أو صوت القاهرة أو الاستوديوهات الخاصة وذلك استعداداً لاستقبال العديد من الأعمال التاريخية سواء كانت مسلسلات سيرة ذاتية أو تدور أحداثها في فترات سابقة .
من بين هذه الأعمال والتي بدأ التصوير فيها منذ فترة مسلسل "علي مبارك " قصة محمد السيد وإخراج وفيق وجدي وبطولة كمال أبو رية وميرنا وليد ورانيا يوسف.
و قال مخرجه أن المسلسل من أعمال السيرة الذاتية، ويستلزم وجود ديكورات منذ عام 1840 وهي الفترة التي عاش فيها علي مبارك لذلك تم التصوير في عدد من القصور الموجودة في مدينة الإنتاج الإعلامي ومنها قصر محمد علي وبعض المنازل التاريخية، بجانب أنه تم عمل ديكورات باستوديوهات صوت القاهرة تشتمل أيضاً على القصور الملكية والشوارع التاريخية وبيت الأمة.
وأضاف المخرج أنه واجه مشكلة في الحصول على اكسسوارات الملكة "نازلي " حتى تمت الاستعانة بمصممة الاكسسورات "ناهد الكرمودي" التي قامت بتصميم مجوهرات واكسسورات العائلة الملكية في ذلك الوقت ، وهو ما ساعد على سرعة البدء في التصوير.
المسلسل الثانى هو " مداح القمر " وهو أيضاً من مسلسلات السيرة الذاتية حيث يرصد قصة حياة الموسيقار الراحل "بليغ حمدي " وهو من تأليف محمد الرفاعي وإخراج مجدي أحمد علي الذي قال إن ديكورات "مداح القمر " تنتسب إلى مرحلة آواخر الستينات وحتى أوائل الثمانينيات.
و هي فترة ازدهار الموسيقار بليغ حمدي ، حيث سيتم تصوير معظم مشاهد العمل ما بين استوديوهات العباسية ومدينة الإنتاج.
وقال إن السمة الرئيسية للديكورات ستكون في شكل السيارات والشوارع بالملابس والاكسسورات.
أما ديكور الفيلات الداخلية فسوف تأخذ شكل الأنتيكات والمفروشات الكبيرة والضخمة، والستائر تمم وضعها في الاعتبار بحيث تناسب تلك الفترة.
مسلسل "ثورة وحكاية " للمؤلفة هالة نعمان، أكد مخرجه وليد عبد العال أن ديكورات العمل كلها متوافرة بمدينة الإنتاج حين تعتمد بشكل كبير على الديكور الخاص ببيت الأمة الذي سيتم تصوير 60 % من الأحداث بداخله بالإضافة إلى بعض شوارع المدينة التاريخية .