بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما يفعل بالمسلم عقيب موته:
إغماض عيني الميت .
تسجية الميت بثوب .
المسارعة إلى قضاء دين الميت.
المسارعة إلى تجهيز الميت.
تنفيذ وصية الميت .
الإعلام بموت المسلم.
ويستحب إذا مات الميت تغميض عينيه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أغمض أبا سلمة رضي الله عنه لما مات ، وقال : إن الروح إذا قبض ، تبعه البصر ، فلا تقولوا إلا خيرا ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون رواه مسلم .
ويسن ستر الميت بعد وفاته بثوب ، لما روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي ، سجي ببرد حبرة ، متفق عليه .
وينبغي الإسراع في تجهيزه إذا تحقق موته ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله ، رواه أبو داود ، ولأن في ذلك حفظا للميت من التغير ، قال الإمام أحمد رحمه الله : " كرامة الميت تعجيله " ، ولا بأس أن ينتظر به من يحضره من وليه أو غيره إن كان قريبا ولم يخش على الميت من التغير .
ويباح الإعلام بموت المسلم ، للمبادرة لتهيئته ، وحضور جنازته ، والصلاة عليه ، والدعاء له ، وأما الإعلام بموت الميت على صفة الجزع وتعداد مفاخره فذلك من فعل الجاهلية ، ومنه حفلات التأبين وإقامة المآتم .
ويستحب الإسراع بتنفيذ وصيته ، لما فيه من تعجيل الأجر ، وقد قدمها الله تعالى في الذكر على الدين ، اهتماما بشأنها ، وحثا على إخراجها .
ويجب الإسراع بقضاء ديونه ، سواء كانت لله تعالى من زكاة وحج أو نذر طاعة أو كفارة ، أو كانت الديون لآدمي كرد الأمانات والغصوب والعارية ، سواء أوصى بذلك أم لم يوص به ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه ، رواه أحمد والترمذي وحسنه ، أي : مطالبة بما عليه من الدين محبوسة ، ففي هذا الحث على الإسراع في قضاء الدين عن الميت وهذا فيمن له مال يقضى منه دينه ، ومن لا مال له ومات عازما على القضاء ، فقد ورد في الأحاديث ما يدل على أن الله يقضي عنه .
ويجب الإسراع بقضاء ديونه ، سواء كانت لله تعالى من زكاة وحج أو نذر طاعة أو كفارة ، أو كانت الديون لآدمي كرد الأمانات والغصوب والعارية ، سواء أوصى بذلك أم لم يوص به ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه ، رواه أحمد والترمذي وحسنه ، أي : مطالبة بما عليه من الدين محبوسة ، ففي هذا الحث على الإسراع في قضاء الدين عن الميت وهذا فيمن له مال يقضى منه دينه ، ومن لا مال له ومات عازما على القضاء ، فقد ورد في الأحاديث ما يدل على أن الله يقضي عنه .
منقول من موقع فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان