- ما بلاش..مش عاوزة أغم نفسك.
- لا لا لا قولي والنبي.
- واد كده زميلي ..بس حالته المادية طيييين مرتبة يا دوب ع الأد، وماعندهوش لا شقة ولا دياولو وبيعيل أخواته الأربعة زائد أمه طبعا.
فكيها يا أم العيال
( فجأة تحولت الابتسامة لتجهيمة غريبة وبصيت في عينها لقيت دمعتها محبوسة ..بصراحة أنا مش عارفة الدمعة دي كانت ليه صعبت عليها ولا الموقف نفسه صعب!!! مش عارفة)
- فكيها يا أم العيال ...مش قلت لك بلاش أغم نفسك...ما تلحييش عليا ف السؤال بعد كده
- ده إيه القرف ده؟ هي الناس أتعمت ولا إيه؟ ما هو بناتنا زي الورد وما بيجيش اللي بيقدرهم ليه؟؟ عندك فايزة بنت خالك أحمد دكتورة و معاها عربية ومستواها حلو..مش ليها زمايل دكاترة برضه؟؟ ولا اتعموا دول كمان!!! وعندك بنت الحاجة نادية جارتنا بنتها وصلت 28 ولسه ما أتجوزش والبت بتروح النادي ولها صحاب كتير، ومحدش بيجيلها برضه !!!! وعندك...
- خلاص يا آما ...والنبي ما تزعلي نفسك كده... لو جه حد مناسب أنا على استعداد أشوفه.
(حسيت بأني رميت لها حبل الإنقاذ ..أخدت نفس عميق رد لها الروح) وقالت :
- في واد بيصلي مع أبوكي في الجامع ، عنده 28 سنة ومهندس وساكن في آخر الشارع.
قاطعتها: خلاص هاتوه لما نشوف أخرتها
- إيه رأيك في الخميس اللي جاي بعد العشا؟
ردت بقرف : خلاص يا ستي هاتيه.
طفحت كباية الشاي بصعوبة وقمت على أوضتي ...لما نشوف أخرتها إيه يا مهون هون.
(نلتقي في الجزء الثاني)