تونس تخرج برأس مرفوعة .. و مصر تبقى بطموح معروفة

مصر تطيح بــ أنغولا بعد مباراة قوية انتهت 2-1 للفراعنة ..
بهذه النتيجة قد ضمن المشاهد العربي فريقا ً عربيا ً في نص النهائي ..

المباراة الثاني كانت ماراثونية بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. قوة / ندية / مهارة / إصرار

بعد تقدم الكاميرون 2-0 في الشوط الأول لم يستسلم المنتخب التونسي للمبارة وكان الإصرار والعزيمة عنوانه ، وعاد ليقلص الفارق قبل نهاية الشوط الأول .. ليدخل في الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة وروح متحمسة ..

وانتظر عشاق نسور قرطاج حتى الدقيقة 81 من عمر المباراة ليحتفل كل مشجع عربي بهدف التعادل الذي اشعل مدرجات الملعب واشعل المقاهي و اشعل البيوت التي تشاهد المباراة بل واكثر من ذلك ..!!
وبعد التعادل كان لابد من الفصل لا بد من الحسم .. فالحل كالمعتاد الإتجاه إلى الأشواط الإضافية ( الإكسترا تايم)

من ما يعني نصف ساعة إضافية من المتعة .. من التحدي .. من المجزرة الكروية الإفريقية ..

و من اول 3 دقائق جاء السهم اتت الطعنة اُطلقت رصاصة الرحمة ... على من ؟

على نسور قرطاج .. على اسود افريقيا .. على جوهرة العرب ..

ما زلت اتذكر كلمات عصام الشوالي المعلق التونسي القدير و احباله الصوتية ترن في رأسي للآن

هدف الكميرون قهرني .. هدف الكميروني عذبني برشا برشا .. آه يا تونس .. لدينا منتخب قوي .. لن يستسلم بسهولة .. هدف ثالث .. سنلعب ركلات الترجيح و نفوز عليهم ...

ولكن ....................

لم تكن تلك هي النهاية التي يتمناه عشاق تونس و العالم العربي و خرجت تونس واستحقت الكميرون الفوز

تبقى لنا مصر رافعة راية العرب في نصف النهاية لتقابل ساحل العاج ( كودتفاور) خطوتان يا مصر فقط ..

ولكن ما اصعبها من خطوات .. بقي من سلم المجد درجتان ... تمنياتي لكم بالتوفيق ضد افيال افريقيا ...






--------------------------------------------------------------------------------