علي هامش مبادرة - معا أمام الله - مصارحة ومصالحة
.....................................................................
حضرت عرسين في اقل من ثلاثة أيام
الأول لزوج وزوجة مسلمة
والثاني لزوج وزوجة مسيحية
تابعت الطقوس والأعراف وحتي بعض التفاصيل الفقهية الإسلامية وأجزاء من الوعظة المسيحية وانتهاء بالزغاريد فاكتشفت أني في الحالتين لازلت
مصريا
فكلا العرسين ذكراني
برغبة الانسان الشديدة في الارتباط بالله
وبالروح المصرية الفريدة في الفرح والبهجة
كان الزوجان المسلمان صديقان حميمان لي
وكانت الزوجة المسيحية زميلتي في العمل
وفي الحالتين
لما نظرت إلي وجوههم وهو يبتسمون من قلوبهم فرحة بيوم كهذا
وجدت نفسي ابتسم من قلبي لهم
سعيد بهم وسعيد لهم
وسعيد أني سعيد بلا شرط ولا قيد ولا تمييز
واكتشفت أني بحمد الله
لازلت
إنسانا
منقوول