شحاتة اختار تشكيل المنتخب للقاء الكاميرون

استقر حسن شحاتة المدير الفني علي التشكيل النهائي الذي سيخوض به بطولة كأس الأمم الإفريقية وبالتحديد الذي سيبدأ به مباراة الكاميرون الحاسمة يوم 22 يناير الجاري وذلك بعد التجارب الثلاث التي خاضها الفريق وفاز فيها علي ناميبيا 3/صفر وعلي مالي 1/صفر وتعادل مع أنجولا 3/.3
في حراسة المرمي عصام الحضري وفي الدفاع أحمد فتحي "ظهير أيمن" وسيد معوض "ظهير أيسر" ووائل جمعة ومحمود فتح الله مساكين.. وفي الوسط ثلاثي الارتكاز عبارة عن مثلث مقلوب رأسه هاني سعيد وقاعدته الأمامية حسني عبد ربه ومحمد شوقي... ومثلث هجومه أيضا مقلوب رأسه محمد أبو تريكة "محمد زيدان" وقاعدته الأمامية عماد متعب وعمرو زكي "محمد فضل" والأوراق البديلة محمد عبدالمنصف في حراسة المرمي وشادي محمد في قلب الدفاع "المساك" وأحمد المحمدي في الجانب الأيمن وطارق السيد في الجانب الأيسر وحسن مصطفي وأحمد شعبان في الارتكاز.
موقف إبراهيم سعيد
ويتحدد موقف إبراهيم سعيد اليوم أو غداً علي أكثر تقدير حيث يخضع لاختبار طبي أخير لتحديد قرار سفره مع المنتخب إلي غانا بعد غد ومشاركته في البطولة... وفي حالة التأكد من سلامته وهو الأغلب سيحتل مكانه في التشكيل الأساسي ابتداء من مباراة السودان يوم 26 يناير لأنه لن يلحق بمباراة الكاميرون لأنه لم يشارك في أية تدريبات أو المباريات التجريبية الثلاث.. ونفس الحال مع أحمد حسن الذي يغيب عن مباراة الكاميرون للإيقاف.
وإذا سارت الأمور طبيعية فإن التشكيل حسب استراتيجية الجهاز الفني سيختلف في مباراتي السودان وزامبيا حيث سيخوضهما حسن شحاتة بطريقته المحببة 4/4/2 أو 4/2/2/..2 حيث يعود إبراهيم سعيد لخط الظهر وأحمد حسن لخط الوسط مع أبو تريكة خلف رأسي الحربة عماد متعب وعمرو زكي.. بينما يظل ثنائي الارتكاز حسني عبد ربه ومحمد شوقي.
أكدت تجربة أنجولا الأخيرة أمس الأول والتي تعادل فيها 3/3 أن هناك أخطاء لابد من معالجتها فبعد أن اطمأن حسن شحاتة علي الدفاع في مباراتي مالي وخاصة وائل جمعة ومحمود فتح الله إلا أن خطورة الهجوم الأنجولي بقيادة مهاجم الأهلي فلافيو أكدت أن وائل جمعة لايزال بعيداً عن مستواه وتسبب في ضربة جزاء.. كما كان أحد أسباب الهدف الثاني لأنجولا ويحتاج إلي تفاهم وانسجام أكثر مع زميله محمود فتح الله والذي أكد جدارته في مركز المساك برجولته ووعيه الدفاعي الجيد.
أين زيدان؟!
كما عاني محمد زيدان للمرة الثانية من عدم القدرة في التعبير عن نفسه وفشل في مركزه كصانع لعب خلف رأسي الحربة عماد متعب ومحمد فضل اللذين تألقا بصورة كبيرة وخاصة محمد فضل الذي تحرك وفتح الثغرات في دفاع أنجولا وأثبت جدارته باللعب بجوار عماد متعب ويتميز عن عمرو زكي بالقدرة علي المناورة والتصرف الذكي في منطقة الجزاء.. بينما يعتمد عمرو زكي أكثر علي قوته البدنية وبنيانه الجسماني القوي.. وربما يسحب فضل البساط من عمرو زكي.
ويركز الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة ومعاونيه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان خلال الأيام القادمة علي دراسة منتخب الكاميرون بصفة مكثفة من خلال مبارياته الودية الأخيرة وعرض نقاط القوة والضعف علي اللاعبين في المحاضرات اليومية كما سيركز علي خطة المباراة بعدما استقر علي التشكيل الأساسي بنسبة لا تقل عن 90%.
ومنح حسن شحاتة اللاعبين اجازة لمدة 24 ساعة حتي يتمكنوا من الجلوس مع أسرهم أطول فترة ممكنة خاصة أن رحلة البطولة ستبدأ مساء الخميس بالسفر إلي غانا من أجل الدفاع عن اللقب الإفريقي ويتجمع الفريق في الواحدة ظهر غد الأربعاء ويؤدي مراناً في الثالثة عصر اليوم.. ثم يؤدي مرانه الأخير في الحادية عشرة قبل ظهر الخميس.
تجربة قوية
أكد شوقي غريب المدرب العام أن تجربة أنجولا كانت قوية جداً وهي أقوي التجارب في المباريات الثلاث التي لعبناها.
قال إنه تم الاطمئنان خلال التجربة علي اللياقة البدنية التي تسير وفقاً للمعدل المطلوب كما أن المستوي الفني للاعبين في تحسن ملحوظ فضلاً عن قدرة اللاعبين علي تنفيذ الجمل الخططية وهو ما ظهر في الهدف الثاني عندما مرر محمد شوقي الكرة إلي محمد فضل الذي مررها لمتعب ليسجل هدفاً رائعاً.. وكذلك الهدف الثالث الذي جاء من كرة ثابتة لعبها أحمد حسن وشهدت تحركات واعية ورائعة للاعبين مما أتاح الفرصة ليسجل عماد متعب هدفاً رائعاً.
قال إن الأداء الجماعي للفريق كان جيداً وأن انخفاض المستوي في ربع الساعة من الشوط الثاني والذي سجل فيه أنجولا هدفه الأول شيء طبيعي لأن الفريق المنافس قوي.
أشاد بأداء بعض اللاعبين الذين لعبوا المباراة بالكامل مثل محمود فتح الله وأحمد فتحي وعماد متعب.
حول عدم ظهور محمد زيدان بالمستوي المنتظر قال إننا لا نقيم لاعباً بعينه وإنما نركز أساساً علي الأداء الجماعي والذي كان جيداً ومرضياً.
وحول عدم مشاركة محمد أبو تريكة قال إن الكابتن حسن شحاتة كان ينوي منحه الفرصة في الربع الساعة الأخيرة ولكننا خشينا عليه من الإصابة خاصة وأن أرض الملعب لم تكن جيدة.
واختتم شوقي غريب تصريحاته بأن التعادل كان نتيجة جيدة وكنا الأفضل والأقرب إلي الفوز وضاعت عدة فرص.